المحتوى الرئيسى

«هتشوف العجب».. أسرار غريبة من متحف التاريخ الطبيعي في أكسفورد

04/16 14:16

كائنات غريبة محنطة بشكل معقد وكنوز علمية لا يمكن الوصول إليها بسهولة؛ تقبع في متحف التاريخ الطبيعي في أكسفورد، إنها عجائب وأسرار مرت عليها عقود؛ هذا المكان المذهل يحتوي على كل شيء، بدءًا من مزامير الأنف إلى الرؤوس المنكمشة، وقصص عجيبة للطيور والحيوانات والديدان حتى أن قطعة جلد القرش المطوية التي يبلغ طولها 30 سم لديها قصة تروى، فالصور والأبحاث الموثقة على الصفحة الرسمية للمتحف تكشف مفاجآت عن مخلوقات عاشت قبلنا ومخلوقات عاصرتنا ولم نعرف عنها شيئًا.

في متحف التاريخ الطبيعي في أكسفورد قطعة جلد لقرش موجودة منذ 240 عامًا، كانت تستخدم بانتظام، من قبل أشخاص غير معروفين في منطقة أرخبيل تونغا، وهي مملكة مؤلفة من 170 جزيرة، كان أهلها يستخدمون جلد القرش لتنعيم الأوعية والأشياء الخشبية الأخرى.

عند السير في أروقة المتحف تدهشك محتويات الصناديق الزجاجية التي انضم إليها مؤخرًا عبوات سلمون تعود للسبعينيات، أصبحت عينات بحثية قادت العلماء لاكتشاف أن العلب المغلفة لأنواع معينة من الأسماك يمكن أن تكون نظام بيئي متكامل تعيش فيه مخلوقات طفيلية وتتكاثر.

وفي قاعة «Vault» بالمنطقة الخضراء في الطابق الأول، تجد نيزك وينشكومب، أول نيزك سقط يتم انتشاله في المملكة المتحدة منذ 30 عامًا، ويُعرف هذا النيزك النادر باسم الكوندريت الكربوني، ومن بين 65000 نيزك معروف في العالم، هناك حوالي 1000 فقط من هذا النوع، كما يحتوي المتحف على كنوز مكتشفة من القرن الثامن عشر تحيط بها زخارف غريبة، بينها مطاحن طعام وخطافات سمك وقلائد من عظام الطيور.

وبين أروقة متحف التاريخ الطبيعي الغريب، يوجد مزمار أنف من الخيزران منقوش بدقة، أما الغرفة ذات الإضاءة المنخفضة فهي السر الغريب فلا يمكن الوصول إليها إلا من خلال مدخل مخفي في الجزء الخلفي من القاعة الرئيسية، مليئة بحالات مثيرة للفضول تضم حوالي 500 ألف عنصر، بينها 400 ألف متاحة للباحثين، والباقي مؤرشفة بعيدًا عن الأنظار.

وما يجعل مخزن المتحف غير عادي إلى هذا الحد، بخلاف علب العرض الممتلئة بأشياء غريبة والإضاءة الخافتة، هي الطريقة التي يتم بها تقديم مجموعته، فبدلاً من ترتيبها حسب العمر أو الجغرافيا، يتم تجميع العناصر حسب الغرض أو الاستخدام.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل