طلب إحاطة في «النواب» حول مشكلات الصرف الصحي بقرى دار السلام بسوهاج‎

حذر النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن" من التباطؤ الشديد في تنفيد مشروعات الصرف الصحي بمجلس قروي أولاد يحيى ومدينة دار السلام على مدار سنوات وحتى الآن واقتصار العمل في القرى الأم فقط وتجاهل باقي قرى ونجوع المجلس القروي بالكامل، ما عدا قرية أولاد الشيخ شرق وحرمان 67 قرية، و61 نجعاً بقرية مزاتة شرق بخلاف القرى الام.

جاءت تلك التحذيرات التي أطلقها النائب أحمد قورة من خلال طلب إحاطة تقدم به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان واللواء هشام آمنة المحلية.

ودق "قورة" ناقوس الخطر الذي يهدد حياة المواطنين نتيجة عدم إعادة تمهيد الطرق بعد تكسيرها، وترك غرف التفتيش بدون غطاء وبعضها بدون صب نهائياً مما جعل الشوارع يصعب المرور فيها وعدم تمكين الوحدة المحلية من تمهيد الطرق نظرا لعدم انهاء الاعمال بها من قبل الشركة المنفذة والتباطؤ في التنفيذ.

واستعرض "قورة" مأساة هذه القرى ومنها مجلس قروي أولاد يحيى الذى أسند إلى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي في غضون عام 2009، والتي بدورها اسندت تنفيذ هذا المشروع إلى شركة المقاولون العرب، وقد جرى متابعة العمل في المشروع بأن تم وضع خطة التنفيذ وعمل الرسومات الهندسية لخطوط الطرد، وخطوط الانحدار وتحديد اماكن محطات الرفع بالقرى، والبدء في تخصيصها، وكذلك تم في نفس التاريخ تحديد مكان محطة المعالجة الرئيسية بالظهير الصحراوي بنجوع مازن شرق، لخدمة المركز بالكامل والبدء في إنهاء إجراءات تخصيصها، وحتى سنة 2011 لم يتم البدء في المشروع بفعل تداعيات ثورة يناير 2011 والتي تسببت في توقف المشروع بالكامل.

وأشار "قورة" في استعراضه لطلب الإحاطة إلى أنه مع بدء مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير عام ٢٠١٩ تم استئناف العمل في تنفيذ المشروع من قبل الهيئة القومية في مجلس قروي أولاد يحيى ومدينة دار السلام.

وقال "قورة" لقد فوجئ الأهالي بصدمة غير متوقعة بعد أن تلاحظ اقتصار العمل في القرى الام فقط وتم تجاهل باقي قري ونجوع المجلس القروي بالكامل، ماعدا قرية اولاد الشيخ شرق فقط والتي أسند العمل فيها للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وباقي المجلس القروي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، على الرغم من أن المجلس القروي به عدد ٦ قري رئيسية (ام) وعدد ٦٧ قرية ونجع تابع، الا ان الهيئة القومية لم تنفذ مشروع الصرف الصحي الا في القري الستة الام فقط، متجاهلة القري والنجوع التابعة، حيث تم البدء في تنفيذ محطات الرفع في القري الآتية فقط -في قرية الشيخ جامع والدنافقة فقط بأولاد يحي بحري متجاهلة باقي القرى التابعة- وقرية أولاد خليفة ونجع الحسين فقط بأولاد يحيى قبلي متجاهلة باقي القرى والنجوع التابعة- قرية الحاجر فقط بأولاد يحي الحاجر متجاهلة باقي القرى والنجوع التابعة- قرية نجوع مازن الام فقط متجاهلة باقي النجوع التابعة - قرية مزاتة شرق الام متجاهلة باقي النجوع التابعة، مما أدى إلى حرمان عدد ٦١ نجع بخلاف القرى الام، من مشروع الصرف الصحي، أسوة بباقي نجوع وقرى المركز.

وقال "قورة" في استعراضه لطلب الإحاطة إنه مع بدء التنفيذ ظهر التباطؤ في التنفيذ، ففي محطات الرفع تم البدء في تنفيذ جميع المحطات بنسب متفاوتة وضعيفة ما بين٢٠٪. تقريبا بمحطة يحي بحري و٣٠٪ تقريباً بمحطة رفع يحي الحاجر، و٢٠٪ تقريبا بمحطة رفع يحي قبلي، و٤٠٪ تقريبا بمحطتي رفع مزاتة شرق الرئيسية والفرعية، و٧٠٪ بمحطة رفع نجوع مازن شرق،وفي خطوط الانحدار تم تنفيذ الخطوط بنسب من ٦٠٪ الي ٨٠٪ في جميع القرى الام المستهدفة وعدم إعادة تمهيد الطرق وترك غرف التفتيش بدون غطاء وبعضها بدون صب نهائيا مما جعل الشوارع يصعب المرور فيها وعدم تمكين الوحدة المحلية من تمهيد الطرق نظرا لعدم انهاء الاعمال بها من قبل الشركة المنفذة والتباطؤ في التنفيذ.

وحول نسب التنفيذ بخطوط الطرد أوضح "قورة" أنه تم تنفيذ نسبة ٧٠ ٪ من خط طرد اولاد يحي الحاجر ونسبة ٨٠ ٪ من خط طرد مزاتة شرق، ونسبة ٩٠ ٪ من خط طرد نجوع مازن شرق، ونسبة ٣٠ ٪ من خط طرد يحي بحري، ونسبة ٨٠٪ من خط طرد يحي قبلي.

وقال "قورة" إنه نظرا لأن خطوط الطرد تمر بالطرق الرئيسية بين القرى لربط الشبكات بين القرى ومن ثم ربطها بمحطة المعالجة الرئيسية بنجوع مازن شرق، فقد أدى التباطؤ في تنفيذ خطوط الطرد الي تكسير الطرق الرئيسة بين القرى مما يصعب المرور بها.

وحول نسب التنفيذ في مدينة دار السلام " أوضح " قورة " أنه تم الانتهاء من نسبة ٦٠٪ من محطة الرفع ونسبة ٩٠٪ من خط الانحدار ونسبة ٧٠٪ من خط الطرد، وتباطؤ التنفيذ أدى إلى تكسير معظم شوارع المدينة وعدم نهو اعمال غرف التفتيش وربط الخطوط مما يعطل السير بها.