المحتوى الرئيسى

«التنسيق الحضاري» يدرج اسم الفنانة نجوى سالم في مشروع «عاش هنا»

04/14 11:40

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الفنانة نجوى سالم في مشروع «عاش هنا» الذي يهدف لتخليد أسماء الفنانين والمفكرين الراحلين، وتم تعليق لافتة على منزلها الكائن في 17 شارع المنصور محمد - الزمالك بالقاهرة.

وحسب التنسيق الحضاري، فإنّ الفنانة نجوى سالم نجوى سالم واحدة من أبرز فنانات جيلها و اسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة؛ وتتلمذت على يد نجيب الريحاني، أحبت المسرح وكونت فرقة مسرحية خاصة بها وقدمت بها العديد من المسرحيات.

ولدت بالقاهرة في 17 نوفمبر 1927، واشتهرت باسم نينات، لوالدين حاصلان على الجنسية المصرية فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية يهودية الأصل، وكانت قد أشهرت إسلامها عام 1960.

عشقت الفن والتمثيل منذ صغرها، عندما كانت بعمر 12 عاما، اصطحبها والدها لمشاهدة أحد العروض المسرحية لفرقة نجيب الريحاني، وحلمت بالانضمام للفرقة، ولكن نجيب الريحاني رفض لأنها لا تزال صغيرة، ولكن بعد إلحاح شديد منها اضطر الريحاني أن يضمها للفرقة وكانت بعمر 14 عاما، وغيرت اسمها واختارت اسم نجوى سالم ليكون اسمها الفني.

عملت في المسرح والسينما منذ أربعينات القرن الماضي، وكانت أولى مسرحياتها مع فرقة الريحاني هي مسرحية «استنى بختك»، وظلت تتدرج وترقى في مسرح الريحاني حتى أصبحت بطلة الفرقة الأولى.

عرفت بشهامتها تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة التي لازمت الفنان عبدالفتاح القصري، في محنة مرضه، وكانت قد حصلت على شقة من محافظ القاهرة ليقيم فيها القصري بعد أن انهار المنزل الذي كان يسكن فيه ؛ وظلت بجانبه حتى رحيله.

بعد وفاة الفنان نجيب الريحاني وقفت بطلة أمام عادل خيري في مسرحية «أحب حماتي» وتوالت مسرحياتها منها «لو كنت حليوة» وكان أخرها مسرحية «إلا خمسة» وشاركت معه في 40 مسرحية.

واشتهرت بمواقفها الوطنية، وخاصة بعد نكسة 1967، وقد نالت نجوى سالم عن دورها الوطني درع الجهاد المقدس.

الأعمال الفنية لـ نجوى سالم

وقدمت عددا من الأفلام منها «غرام وانتقام، ليلى بنت الفقراء، الخمسة، عنتر ولبلب، حسن ومرقص وكوهين، وإسماعيل يس في دمشق، القبلة الأخيرة، 30 يوم في السجن، الستات مايعرفوش يكدبوا، الدنيا لما تضحك، إلا خمسة، البيجامة الحمراء».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل