مسلسل عتبات البهجة.. كيف تصبح سعيدا فى 6 خطوات على طريقة بهجت الأنصاري؟ - اليوم السابع

مسلسل عتبات البهجة بطولة يحيي الفخراني من مسلسلات رمضان 2024 التي تقدمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً، ويحكى عن قصة رجل يدعى بهجت الأنصاري "يحيي الفخرانى" يقدم محتوى على قناة اليوتيوب يحمل اسم عتبات البهجة لنشر السعادة والبهجة بين الناس، ومن وحى مسلسل عتبات البهجة نقدم نصائح للشعور بالسعادة في 6 خطوات على طريقة بهجت الأنصاري.

مسلسل عتبات البهجة.. كيف تصبح سعيدا فى 6 خطوات على طريقة بهجت الأنصاري

وبحسب دراسة جديدة أجرتها جامعة بريستول البريطانية فإن السعادة الشخصية يمكن تحقيقها من خلال تنفيذ بعض العادات المبنية على الأدلة.

وأضاف فريق البحث أن هذا الشعور بالسعادة يمكن أن يكون طويل الأمد، طاما أننا نواصل ممارسة هذه العادات.

استجوبت الدراسة  228 طالبًا جامعيًا قبل وبعد التحاقهم بدورة علم النفس الإيجابي في الجامعة وأفاد الطلاب أن صحتهم النفسية تحسنت بنسبة 10 إلى 15 % بعد أخذ الدورة.

ووجد الباحثون أيضًا أن 115 من هؤلاء الطلاب - وهو ما يمثل 51% من المجموعة - احتفظوا بنظرتهم الأكثر إيجابية من خلال الاستمرار في ممارسة الأدوات التي تعلموها في الفصل.

شارك الدكتور بروس هود، كبير مؤلفي الدراسة ومؤلف كتاب "علم السعادة: سبعة دروس للعيش بشكل جيد"، سبعة "حيل للسعادة" قام بتدريسها في دورة "علم السعادة".

وقال لـ Medical News Today: "كان الهدف هو أنه بحلول نهاية الدورة، سيكون لدى الطلاب فهم شامل لمختلف العوامل التي يمكن أن تساهم في رفاهيتهم، بدلاً من قائمة الأنشطة"المهام الواجب القيام بها". "

غالبًا ما تتضمن أعمال اللطف، أو فعل الخير، وضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتنا.

إن منح مقعد في الحافلة لشخص قد يحتاج إليه أكثر، أو صنع الشاي لزميل في العمل أو القيام بأعمال خيرية أو تطوعية، قد يجعل سعيداً أكثر من الآخرين.

ووجدت الدراسات أن أعمال اللطف ترتبط بزيادة مشاعر السعادة، حيث أظهرت دراسة جديدة أن كونك "سعيدًا بالمساعدة" يزيد من الرضا الشخصي.

يمكن أن تكون زيادة الروابط الاجتماعية بسيطة مثل بدء محادثات مع أشخاص لا تعرفهم، سبباً لشعورك بالسعادة.

واقترحت دراسة أجرتها كلية هارفارد للأعمال  الأمريكية عام 2022 أنه كلما كانت تفاعلاتك الاجتماعية أكثر تنوعًا، كلما أصبحت أكثر سعادة.

إن تذوق تجاربك يعني ببساطة بذل جهد لتكون حاضرًا تمامًا أثناء قيامك بشيء ما، مع التركيز على تفاصيله والأحاسيس التي يسببها.

وفقًا لموقع  VeryWell Mind، فإن هذا التحول البسيط في المنظور يمكن أن يزيد من السعادة ويخفض مستويات التوتر.

لفت انتباهنا عمدًا إلى الأحداث والجوانب الإيجابية في يومنا يمكن أن يحدث فرقًا في السعادة العامة.

وجدت دراسة جديدة أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين ركزوا اهتمامهم على إيجابيات تجربة ما على مدار 11 أسبوعًا، أبلغوا عن تحسن في المرونة وأعراض الاكتئاب والسعادة بمرور الوقت.

ممارسة الشعور بالامتنان، والسعي لشكر الأشخاص الذين لم تشكرهم بشكل كافٍ، من أشهر طرق السعادة.

ووجد باحثون من جامعة كاليفورنيا وجامعة ميامي أنهم طلبوا من مجموعة من الأشخاص كتابة الأشياء التي يشعرون بالامتنان لها والتي حدثت خلال الأسبوع، وطلبوا من مجموعة أخرى تدوين الأشياء المزعجة اليومية أو الأشياء التي أزعجتهم.

وكتبت مجموعة ثالثة عن أشياء أثرت فيهم بشكل ما، دون التركيز على الإيجابيات والسلبيات.