بعد قيادة المغرب للمونديال.. 'رينار' تاجر السعادة في إفريقيا

لا يدخل تحديا إلا وانتصر في النهاية، يعلم جيدا تضاريس الكرة الإفريقية وألغازها، مهمته الرئيسية تحويل فريق مهلهل إلى نسخة طموح هدفها الرئيسي تحقيق الإنجازات، فما انتهى من مهمته إلا ورحل ليبدأ مرحلة جديدة مع فريق جديد.

الفرنسي هيرفي رينار، المدير الفني لمنتخب المغرب، تمكن من قيادة أسود الأطلسي إلى مونديال روسيا 2018 لأول مرة بعد غياب دام 20 عاما شهدت خلالها الكرة المغربية مراحل هي الأسوأ في تاريخها.

نجاح رينار في قيادة المغرب إلى المونديال لم يكن بمحض الصدفة، حيث سبق أن قاد زامبيا المنتخب الإفريقي متوسط المستوى للفوز بالكان عام 2012 لأول مرة في تاريخه.

كما تمكن من حصد لقب كأس الأمم الإفريقية مع كوت ديفوار لأول مرة منذ 23 عاما، ليساعد جيل دروجبا ويايا توريه وكولو توريه على إنهاء مشواره مع ساحل العاج نهاية سعيدة.

رينار يستحق لقب "تاجر السعادة" في القارة السمراء بعدما واصل نجاحاته بتأهل المغرب إلى كأس العالم بعد غياب طويل.