المحتوى الرئيسى

تناول مضادات الاكتئاب أثناء الحمل مضر بصحة الأطفال

09/14 19:15

أفادت دراسة جديدة أن استخدام مضادات الاكتئاب أثناء الحمل تؤدي إلى زيادة مخاطر إصابة الأطفال بأمراض نفسية ولاسيما التقلبات المزاجية. ورغم أن نسبة الخطر بشكل عام ضئيلة، إذ لم يثبت سوى إصابة ثلاثة في المئة من قرابة 905383 طفل، شملتهم الدراسة بأمراض نفسية بحلول سن السادسة عشرة.

لا يكاد يخلو مطبخ المنزل من السكر.المادة التي تضفي نكهة خاصة على الأطباق والوجبات والضرورية أيضا لمواصلة الجسم نشاطه وحيوته. لكن دراسة جديدة ترى أن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكر قد يُسبب مشاكل صحية ونفسية. (01.08.2017)

يبدو أن عجلة الاكتشافات العلمية، خصوصا في المجال الطبي، ماضية بقوة في فهم الجسم البشري، وإيجاد بعض الطرق الفعالة للتغلب على الأمراض، التي تصيبه. فقد ربطت دراسة حديثة بين علاج الأرق والتخفيف من الاكتئاب. فكيف ذلك؟ (07.09.2017)

بيد أن المقارنة بين الأطفال الذين كانت أمهاتهم يستخدمن مضادات الاكتئاب قبل الحمل وأقلعن عنها خلال شهور الحمل، وبين الأطفال الذين استمرت أمهاتهم في استخدام مضادات الاكتئاب أثناء الحمل، أثبتت أن أطفال الأمهات الذين لم يقلعن عن تناول مضادات الاكتئاب كانوا أكثر عرضة بنسبة 27 في المئة للإصابة باضطرابات مزاجية وسلوكية أو القلق أو التوحد.

وقال كبير الباحثين شياوتشن ليو وهو عالم في مجال الأوبئة بالمركز الوطني للأبحاث في جامعة أرهوس الدنماركية، إن الدراسة بثمابة نظرة أولى على ظهور مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية، وليس مرضا نفسيا واحدا، بين الأطفال الذين تعرضوا لمضادات الاكتئاب وهم في الرحم.

وأشار الباحث ليو إلى أن النتائج تتسق مع أبحاث سابقة لكنها تتعارض مع دراسات أخرى. وقال إن هذا قد يكون بسبب الاختلافات في طبيعة المشاركين في الدراسة وعددهم أو ربما لأن نسبة الارتباط ضئيلة.

هبوط مفاجئ في المزاج وإرهاق مستمر ونقص في الطاقة والحاجة الى النوم المفرط والشهية المفرطة. هي أعراض شائعة لدى الكثيرين في الشتاء وتذهب بحلول فصل الربيع. يرجع خبراء الأمراض النفسية أسباب هذه الأعراض إلى الإصابة باكتئاب موسمي والمعروف أيضا باكتئاب الشتاء.

وبحسب رأي خبراء الأمراض النفسية فإن معالجة هذه الأعراض ليس ضروريا، إلا إذا استمر الشعور بهذه الأعراض لفترات طويلة، فهنا ينصح الخبراء بضرورة استشارة الطبيب.

وتبلغ نسبة الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي في أوروبا حوالي 9 بالمائة وتختلف أعراضه من شخص لآخر. وهو مرض يكثر انتشاره في الدول الاسكندنافية وألمانيا بينما ينخفض في البلدان المطلة على البحرالأبيض المتوسط .

ولا يعد تشخيص الاكتئاب الشتوي أمرا سهلا. وترجع صعوبة التشخيص إلى ضرورة تمييز أعراض الاكتئاب المعتاد والذي غالبا ما يبدأ بفقدان الشهية والأرق.

يؤكد خبراء الأمراض النفسية أن للضوء دور كبير في علاج الاكتئاب الشتوي على عكس الاكتئاب العادي، إذ يتم استخدام مصابيح خاصة تبلغ استطاعتها القصوى حوالي 10 آلاف درجة يتم تسليطها على المريض لمدة 30 دقيقة في الجلسة الواحدة. وتختلف شدة الإضاءة بحسب درجة الاكتئاب. ويحتاج العلاج الضوئي مدة أسبوعين. وللحصول على أفضل نتائج للعلاج ينصح الأطباء بإجراء المعالجة صباحا، وتتميز هذه الطريقة بعدم وجود أعراض جانبية.

ويشدد خبراء الأمراض النفسية على ضرورة إجراء بعض التغييرات في روتين الحياة اليومي. ولدى البقاء لفترات طويلة في المنزل ينصح خبراء الأمراض النفسية بالنظر من خلال النوافذ أو القيام بتغيير مكان العمل وإنارة المكاتب بشكل كاف.

على الرغم من نقص الطاقة الذي يميز اكتئاب الشتاء، يوصى خبراء الأمراض النفسية بالاختلاط مع الناس والابتعاد عن العزلة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل