الصحف الكويتية: «تيران وصنافير» سعودية.. الدستور المصري على وشك التعديل.. سر اختفاء 33 ألف قطعة أثرية.. لا زيادة بأسعار الفائدة بالبنك المركزي.. وقطر تدشن خطًا ملاحيًا جديدًا مع الكويت

"الرأي": «تيران وصنافير» سعودية الأنباء: لا زيادة بأسعار الفائدة ببنوك مصر الجريدة: الدستور المصري علي وشك التعديل القبس: اختفاء 33 ألف قطعة أثرية يثير الاستياء الصباح: قطر تدشن خطًا ملاحيًا جديدًا مع الكويت

تناولت الصحف الكويتية اليوم، السبت، المزيد من الموضوعات المهمة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي، وتصدر ذلك الشأن المصري.

ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية أنه لليوم الثاني على التوالي، تواصلت ردود الأفعال في مصر، بين الرفض والتأييد بشأن نشر الجريدة الرسمية، قرار تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، المعروفة إعلاميًا بـ«اتفاقية تيران وصنافير»، والتي تنتقل بموجبها ملكية الجزيرتين للمملكة.

وأكد عضو لجنة الإصلاح التشريعي في مصر الخبير القانوني صلاح فوزي، أن نشر الاتفاقية بالجريدة الرسمية، إشارة إلى البدء في إجراءات تنفيذها.

وقال إن الاتفاقية تتضمن مادة تنص على أن البدء في تنفيذ الاتفاقية، يكون بعد تبادل وثائق التصديق بين وزارتي الخارجيتين المصرية والسعودية، والوثائق التي تثبت ملكية الجزيرتين إلى المملكة، «وهذه خطوة متوقعة في الأيام المقبلة، قبل دخول الاتفاقية التنفيذ الفعلي»، مشيرًا إلى أن الاتفاقية ستدخل بعد ذلك حيز التنفيذ، وتنتقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية.

وأوضح أنه سيترتب على دخولها حيز التنفيذ، وضع ترتيبات إدارية تتم بين البلدين، ومع بلدان أخرى، وعلى أثرها يتم نقل تبعية الجزيرتين إلى المملكة بكل ما عليها من التزامات سواء إدارية أو دولية.

وقالت صحيفة "الأنباء" الكويتية إن لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري أبقت أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير، خلال اجتماعها مساء أمس الأول، الثلاثاء.

وأوضح "المركزي" المصري في بيان، أن لجنة السياسة النقدية برئاسة المحافظ طارق عامر أبقت سعر فائدة الإيداع لليلة واحدة دون تغيير عند مستوى 18.75 في المائة، كما أبقى سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة عند 19.75 في المائة.

كانت توقعات المحللين والمصرفيين تشير إلى أن البنك المركزي المصري لن يحرك أسعار الفائدة خلال الاجتماع، خصوصًا أن الفترات الماضية شهدت تحريك أسعار الفائدة أكثر من مرة.

ويربط "المركزي المصري" بين معدلات التضخم وتحريك سعر الفائدة، حيث لامس التضخم مستويات قياسية تاريخية خلال الشهر الماضي تجاوزت نحو 35 في المائة، وفقًا للبيانات والأرقام الرسمية.

وأعلن البنك المركزي المصري أن المعدل السنوي للتضخم الأساسي ارتفع لأعلى مستوى تاريخي محققًا نحو 35.26 في المائة خلال يوليو الماضي، مقابل نحو 31.95 في المائة في يونيو الماضي، كما ارتفع المعدل الشهري إلى 2.76 في المائة خلال يوليو مقابل 1.8% في يونيو.

ونشرت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن المتحدث الرسمي باسم «ائتلاف دعم مصر» اعتبر أن الدستور منتج بشري ويمكن تعديله في أي وقت، وقال -خلال مقابلة مع «الجريدة» - إن هناك نصوصًا كثيرة في حاجة إلى تعديل، ولا يقتصر الأمر فقط على مدة الرئاسة.. وإلى نص المقابلة:

• لماذا لم يعقد البرلمان جلسة طارئة بخصوص أزمتي جزيرة الوراق وتصادم قطاري الإسكندرية؟

- يضطر البرلمان إلى عقد جلسات طارئة عندما تكون هناك أزمات كارثية، بينما حادث القطارين وأحداث الوراق لم يكونا بحاجة إلى اجتماع طارئ، خاصة أننا نتابع ونراقب أداء الحكومة بشأنهما، فلجنة النقل والمواصلات عقدت اجتماعًا استدعت فيه وزير النقل وكل المسؤولين، ورئيس الجمهورية استدعى وزير النقل، وهناك إجراءات اتخذت في هذا السياق، أما فيما يتعلق بجزيرة «الوراق» فقد بعث رئيس الجمهورية برئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة إلى الجزيرة لمتابعة الأزمة، وتحدث الرئيس نفسه على الهواء إلى المواطنين لطمأنتهم.

هل هناك نية لتعديل الدستور؟

- ثمة تباين آراء على المستويين الجماهيري والبرلماني، فهناك من يرى وجوب تعديل الدستور، وهناك من يرى أهمية الإبقاء عليه لفترة طويلة، ثم بعد ذلك يتم الحكم عليه، ونحن في «ائتلاف دعم مصر» لم نناقش الأمر، لكنني شخصيًا أرى أن الدستور يتضمن نصوصًا تستلزم إعادة النظر.

وقالت صحيفة "القبس" الكويتية إن حالة من الاستياء والغضب سادت في أوساط الآثاريين المصريين عقب البيان الذي أصدرته وزارة الآثار، الأربعاء الماضي للرد على تقرير الإدارة المركزية للمخازن المتحفية، الذي كشف اختفاء نحو 33 ألف قطعة أثرية، واصفين ما يحدث بـ «التهريج والتخبط».

وأكدت وزارة الآثار في بيانها أن «التقرير الذي أصدرته الإدارة المركزية للمخازن هدفه حصر القطع المفقودة، للوقوف على قائمة بجميع النواقص والمفقودات على مدى عشرات السنوات السابقة، حتى يمكن تتبعها مع الإنتربول الدولي، وأن أكثر من 95 في المائة من الرقم المذكور يمثل قطعا أثرية لم تدخل المخازن المتحفية لوزارة الآثار».