المحتوى الرئيسى

العاشر على مستوى الجمهورية: أتمنى السير على درب يعقوب وزويل .. التعليم الحكومى بخير وطارق شوقى نجح بامتياز .. صور

07/14 12:17

سلمى علاء الدين ابو اليزيد قطب العاشر مكرر على مستوى الجمهورية بمجموع 408 من 410 "علمى رياضة" ونسبة نجاح بلغت 99.5 % حدوتة مصرية مفعمة بالأمل ترى أن الطالب المصرى قادر على شق طريقه أيا كانت التحديات إذا توفرت لديه الإرادة والدعم ووضع نصب عينيه هدف محدد.

سلمى ابنة الطبيب البشرى والمعلمة ترى دراسة ما نحب هو الطريق الأقصر والأقرب للنجاح ولا يوجد قاع وقمة ولكن غايات وأهداف.

سلمى التى تحلم بالقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وترفضها أكدت أن التعليم الحكومى لازال قادرا على تخريج أجيال متميزة على الرغم من غزو التعليم الخاص للساحة.

صدى البلد التقت سلمى وأسرتها وكان لها هذا الحوار معها....

3 ثانوى.. كيف تعاملتي معها كسنة دراسية مهمة لها تأثير على مستقبلك ؟

تعلو وجهها ابتسامة عريضة وتجيب كان القلق يساورنى منذ بداية العام الدراسى سنة جديدة معدل "المذاكرة" بها يتراوح ما بين 10 إلى 11 شهرا ... بدأت دروسا من منتصف اغسطس اى قبل بدء الدراسة بشهر ... تتوقف وتتابع أنا ضد فكرة الدروس وأرفضها تماما ولم احصل على اى دروس بمختلف مراحل تعليمى حتى "تانية ثانوى" وهذا يعود الفضل فيه لأساتذتي جميعا بالمدرسة دون ذكر اسماء.

ماذا عن نسب نجاحك بمرحلتى الابتدائى والإعدادى ؟

الحمد لله كنت متفوقة بشكل عام وكنت من أوائل الطلبة ولما انتقلت لمرحلة الثانوية العامة تفوقت على الجميع وحصلت على المركز الأول على المدرسة قسم علمى فى "تانية ثانوى" اما فى "تالتة ثانوى" فلم أكن أتوقع ذلك اطلاقا وان اكون من العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية بمجموع 408 من 410 أى 99.5 %... تضيف بابتسامة الحمد لله كان هناك بوادر تفوق كنت "بقفل" جميع الامتحانات والاختبارات التى يتم عملها لنا على مدار العام.

تتابع لكن انا من الناس التى تكل مع نهاية العام وكان هذا واضحا حيث طالبت ابى وامى بعدم الغضب فى حال لم يتحقق الهدف وهو النجاح بتفوق ومجموع كبير فى نهاية العام وهذا ما جعلنى غير متوقعة لهذا النجاح الكبير.

ماذا عن دور الأسرة ؟

بابا وماما كانا دائما يقدما كل الدعم لى وهيئا لى الاجواء المناسبة وكذلك شقيقتى لكن دون ضغوط بمعنى أن التليفزيون متاح الفيس والواتس من خلال حساب ماما متاح ... تضحك لم امتلك اى حساب خاص على "فيس بوك" إلا منذ شهر تقريبا وكان تعاملى مع مواقع السوشيال من خلال حسابات ماما .. تتابع: الخروج كان متاحا ممارسة هوايتى المفضلة وهى الرسم كان متاحا وقراءة الروايات والقصص ايضا، وتشجيع الأهلى وهذا بالفطرة.

ماذا عن ساعات المذاكرة ؟

كانت تتجاوز العشر ساعات احيانا ولم أذهب للمدرسة الا يوم اللغة الفرنسية وذلك لأن اساتذة المادة قالوا لنا نصا لا يوجد شيء اسمه دروس فى هذه المادة ونحن معكم طوال العام.. تتابع كنت منتظمة فى حضور هذه المادة بالمدرسة والأساتذة مشكورين بذلوا معنا مجهودا رائعا اما اللغة الأولى وهى الانجليزى فكنت اتدارسه مع جدى الاستاذ ابو اليزيد قطب والذى كان موجها للغة الانجليزية.

تعود وتذكر: أنا ضد فكرة الدروس نهائيا لأنه نظام متعب جدا ومكلف جدا جدا ويستغله البعض لتحقيق أرباح كبيرة من جيوب الطلبة تقاطعنا الام تكاليف السنة تجاوزت الأربعين ألف جنيه أى ما يعادل أربع آلاف جنيه فى الشهر.

ماذا عن الدراسة المستقبلية وهل هناك خطة للالتحاق بكلية معينة؟

بما ان هوايتى الرسم فأنا افضل الالتحاق بهندسة عمارة بغض النظر عن توافق هذا مع سوق العمل مستقبلا ذلك لأن الدراسة بهندسة عمارة فيها إشباع لرغباتى وتحقيق لحلمى وتوافق مع هواياتى وان قمت بالتشاور فى هذا الأمر مع عدد من الاقارب والاصدقاء.

هل تطبيق وزارة التربية والتعليم لنظام البوكليت بامتحانات هذا العام كان مثمرا؟

نعم كان مثمرا جدا جدا واحيى الوزير الدكتور طارق شوقى عليه لم يحصل تسريبات للامتحانات اطلاقا ... ازمتى الوحيدة كانت فى عدد الأسئلة كان كبيرا نوعا ما وخاصة اسئلة الرياضيات.

النماذج المشرفة التى تحلمى أن تسيرى على دربها ؟

الراحل العظيم الدكتور احمد زويل والدكتور مجدي يعقوب سوف ادرس مسيرتهم جيدا لأتعلم كيف حقق كلا منهما النجاح الذى وصلا اليه ولتجاوز ما قابلهم من عثرات اتمنى ان اكون مثلهما فى المستقبل.

بماذا رايتي أزمة التصنيف التعليمى لمصر دوليا ؟

الامر مؤسف وأعتقد أن الأزمة تكمن فى المناهج والتى اتمنى ان تشهد تطويرا كبيرا خلال الفترة القادمة ... تبتسم المناهج بها موضوعات عفا عنها الزمن قديمة جدا ولا تتماشى مع الوضع العلمى الحالى ... تتوقف قليلا ثم تقول اللغة العربية هى لغتنا ونعتز ونفخر بها لكن 80 درجة كثير جدا خاصة فى ظل الرياضيات والفيزياء هذا الأمر يحتاج اعادة نظر نحتاج توزيع جديد للدرجات ... فى النهاية نحن والحمد لله كطلبة مصريين لدينا عقليات ممتازة لكن المناهج لا تتوافق معنا.

هل التعليم فى المدارس الخاصة كان له تأثير على مستوى النتائج عن التعليم فى المدارس الحكومية ؟

اطلاقا والدليل على هذا أن الغالبية العظمى من الأوائل من طلبة المدارس الحكومية ... الأزمة الوحيدة هى مدرسى المواد الاجنبية يحتاجون لتطوير يحتاجون لتعليم الطالب اللغة الأجنبية كلغة حوار وتعامل وليس لغة لتأدية غرض وهو النجاح فى امتحان دراسى.

هل انت مع فكرة تحويل الكتاب الورقي الإلكتروني ؟

لا طبعا لأن فكرة القراءة الإلكترونية مجهدة جدا اما الورقة فتجعل حواسك كلها تعمل تواصل باليد والعين وخط تحت الكلمة دى والجملة دى أمر مختلف طبعا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل