المحتوى الرئيسى

الأمراض تقتل أهالي قرية بهبشين بمركز ناصر بسبب اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي | السوايفة

03/17 19:30

الرئيسيه » بين الناس » تحقيقات » الأمراض تقتل أهالي قرية بهبشين بمركز ناصر بسبب اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

يعاني نحو 50 ألفا من أهالي قرية بهبشين، التابعة لمركز ومدينة ناصر، من اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، الأمر الذي نجم عنه إصابة الأهالي بالأمراض المزمنة، فضلا عن تصدع وانهيار بعض المباني بالقرية، ويلفت الأهالي إلى تكرار مطالبتهم المسؤولين بحل الأزمة دون نتيجة، ما جعل بعضهم يهددون بتنظيم مظاهرات لحل الأزمة التي يقولون عنها إنها ستقضي عليهم واحدا وراء الآخر، في حين أجاب رئيس مركز ناصر بأنه سيتم الانتهاء من المشكة بالانتهاء من مشروع الصرف المغطى بحد أقصى الـ30 من يونيو المقبل.

يقول عماد شعبان من أهالي قرية بهبشين، التابعة لمركز ومدينة ناصر، إن جميع المنازل بالقرية قائمة على مياه الصرف الصحي، وأغلب المنازل تم بناؤها من الطوب اللبن والطوب الأحمر، وبسبب تواجد هذه المياه باتت هذه المنازل مهددة بالانهيار، بسبب توغل المياه داخل الجدران، مشيرا إلى إنتشار الأمراض المزمنة بالقرية، خاصة الفيروسات والفشل الكلوي، وأمراض القولون، وكل هذا ولم يحرك أحد ساكنا، مطالبا بضرورة الاهتمام بالأمر وجعله على رأس أولويات المسؤولين، لخطورته على أكثر من 50 ألف نسمة بالقرية.

ويضيف جمعة محمود، أحد الأهالي، إنه نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف، وتصاعد الروائح الكريهة، أصيب العديد من الأهالي بالأمراض، ما جعل المقتدرين يلجأون إلى شراء الفلاتر، بينما لا يملك الفقراء الثمن ويواصلون شرب المياه ملوثة؟ مؤكدا أن بسبب تقاعص المسؤولين عن حل الأزمة تم الحكم عليهم بشرب مياه الصرف الصحي.

ويشير محمود أحمد، أحد الأهالي، إلى مشكلة انيهار العقارات بسبب مياه الصرف مؤكدا أن أحد الحوائط بمنازل القرية انهار، بسبب زيادة نسبة المياه أسفل الجدران، مؤكدا أنهم ناشدوا العديد من المسؤولين لحل المشكلة دون نتيجة.

وتؤكد مها أحمد، ربة منزل، أنه بسبب اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، أصيب أولادها بأمراض مزمنة تؤثر على صحتهم ، مؤكدة أن المياه تفوح منها الروائح الكريهة بشدة، لدرجة صعوبة القرب منها، مشيرة إلى انها تقترض لعلاج أولادها لإنقاذهم قبل تمكن الأمراض منهم، التي تسببها مياه الصرف الصحي، معلقة بقولها “جميع المسؤولين في مكاتبهم دون فعل أي شئ”.

ويحذر محمد رمضان محمد، موجه لغة إنجليزية بإدارة ناصر التعليمية، من أن الأهالي قد يلجأون إلى تنظيم مظاهرات حاشدة، لإنقاذ حياتهم وأولادهم من هذه الكارثة، مشيرا إلى إحدى المدارس بالقرية، وهي مدرسة سعد إبراهيم الابتدائية البنين، التي كانت ممتلئة بالمياه، وحينما تواجد مسؤولو الوحدة المحلية لمعاينتها، لم يفعلوا أي شئ، معللين ذلك بعدم وجود إمكانيات مادية متاحة لحل هذه المشكلة، مؤكدين وقتها بأنهم سيرفعونها إلى مستويات أعلى، دون نتيجة حتى الآن.

وبدوره، يرد محمد بكري، رئيس مدينة ناصر، قائلا إنه تم الانتهاء من إجراءات وضع الصرف المغطى بالقرية، بعدما تم تحصيص مبلغ 235 ألف جنيه من مديرية الإسكان والمرافق ببني سويف للإاتهاء من مشروع الصرف المغطى وحل مشكلة المدخل الرئيسي للقرية، مشيرا إلى أن شركة المياه والصرف الصحي بالمحافظة وعدت بانتهاء المشروع في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل