إسلام كمال: أرفض اتهامي بتفتيت الأصوات بترشحي على منصب نقيب الصحفيين

أكد إسلام كمال، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أنه ترشح على منصب نقيب الصحفيين بهدف استعادة النقابة من الاستقطاب السياسي، مستثمرًا قوى الممانعة التى كانت ستقاطع انتخابات نقيب الصحفيين، حتى ترشحت بالفعل، فاستجابت لدعوته تلك الكتل التصويتية المهمة، التى رفضت أن تعود إلى عصر الليمون، على خلفية تشبيه البعض لمعركة انتخابات نقيب الصحفيين، قبل ترشحه، بانتخابات "مرسي وشفيق"، على حد قوله.

وأضاف: "وبالتالي وفرت تجربتنا الطريق الثالث والبديل لهؤلاء الرافضين لمرشحى نقيب الصحفيين، قبل ترشحه، وأقنعتهم تجربتنا غير التقليدية، التى تسير على خطى نقيب النقباء كامل الزهيرى، بأنها الوسيلة الأكثر واقعية لاستعادة النقابة، بلا ابتزاز بأحكام قضائية للبعض، أو استعباد للصحفيين ببدل مشكوك فيه".

وتابع: "بدأت حرب الشائعات الانتخابية مبكرًا ضدى، فبعد ما اتضح للجميع أننى أصبحت رقمًا فى المعادلة، اتهمتنى أصوات ما بأننى من الممكن أن أتسبب فى تفتيت أصوات مجموعات بعينها لصالح مجموعات أخرى ، وبالتالى تفشل عملية استعادة نقابة الصحفيين، وأنا أرفض بالمرة هذه الاتهامات، وأؤكد ما ذكرته فى ملامح برنامجى أننى أهدف إلى لم شمل المجتمع الصحفى بلا أى استقطاب، ومن يقلق على نفسه منى ومن المجموعات المقتنعة بتجربتنا، فهو غير قادر على خوض المعركة الانتخابية، وعليه أن ينسحب منها، من البداية.. وألا يعلق فشله وتخبطه على نجاحاتنا".