فيديو صادم لإرهابي يجهز ابنتيه لتفجير نفسيهما في سوريا

نشر الموقع الاليكتروني لصحيفة «ميرور» البريطانية، مقطعي فيديو «صادمين» لإرهابي، منتمٍ لجبهة النصرة، يدعى «أبو نمر» يجهز ابنتيه لتفجير نفسيهما، بالعاصمة السورية، دمشق.

ويظهر «أبو نمر» في المقطع الأول محرضا ابنته فاطمة، صاحبة الـ 8 سنوات، على قتل من سماهم "الكفار"، بعدما فخَّخها "قبلما يأتوا لقتلها أو اغتصابها"، على حد قوله.

وسأل الأب ابنته :"انتي ليش رايحة تنفجري؟ ووين؟"، لتجيبه: "بدمشق"، ليكمل :"بدك تقتليهم بكل عزة؟"، لترد عليه بصوت خافت :"إن شاء الله".

وتوجَّه الأب بالسؤال إلى ابنته الصغرى، إسلام، 7 سنوات، قائلًا :"انتي هتفجري نفسك اليوم .. مو خايفه؟" لترد عليه بصوت خافت أيضا "لا" ويزيد :"انتي مو هاتخافي لإنك رايحة عند الله "، مطالبا إياهم بالتكبير، مختتمًا المقطع بالقول إنه هذا العمل صالحا لوجه الله.

وعرض المقطع الثاني، لحظات توديع الأم لابنتيها، فاطمة وإسلام، قائلة :"أصبرا فصابروا".

وبسؤال «أبو نمر» للأم عن إرسالها بناتها لـ«الجهاد» قالت :"ما حدا صغير على الجهاد فهو كتب على كل مسلم كبير وصغير نساء ورجال "، مختتمًا الفيديو بمطالبة ابنتيه بـأن :"يغزوا في سبيل الله.. اقتلوا من كفر بالله .. الله يتقبل منكم ".

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن مقطع الفيديو يعود بالفعل للطفلة التي نفذت الهجوم الانتحاري على  قسم شرطة الميدان في العاصمة السورية دمشق، دون أن تتبنى أية جهة مسؤوليته.

ونقلت سكاي نيوز عربية عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، قوله إن الطفلة التي ارتكبت الهجوم في الـ7 من عمرها، مما يعني أنها الطفلة إسلام، الأصغر سنا في الفيديو، وقد ظهرت وهي تردد أقوال والدها بحماس، دون أن تعي أن ذلك يعني مقتلها واستهداف رجال أمن وأبرياء.