المحتوى الرئيسى

11/11 .. اﻹخوان تنقسم والدولة تتأهب.. والشعب بيتفرج

11/10 16:32

دعوات من جهة مجهولة، سمت نفسها حركة "الغلابة"، ولم يعلن أي طرف سياسي مؤيد أو معارض للنظام الحالي الاستجابة لتلك الدعوات، إلا أنه ما بين ليلة وضحها أصبحت تلك الدعوات عامل مشترك في أحاديث المصريين، ما بين نخبة تحلل، وسلطة تتأهب، ومواطنون يترقبون في صمت ماذا سيحدث في 11/11 المقبل؟.

11 نوفمبر الجاري، هو اليوم الذي حددته حركة الغلابة "المجهولة" للتظاهرات رفضا لارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية، لكن الدعوة التي لم تتجاوز صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنشورات على حوائط المباني بالشوراع لم تلق أب شرعي لها حتى الآن.

وانقسمت جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة كجماعة محظورة من قبل السلطات المصرية، وأكثر الجماعات السياسية مشاركة في التظاهرات منذ عزل محمد مرسي من الحكم، في موقفها من تلك التظاهرات.

فرهنت القيادة التاريخية للجماعة والتي يمثلها محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، وإبراهيم منير نائب المرشد، موقفها بخروج المصريين.

في المقابل، أعلن المتحدث باسم الجماعة محمد منتصر والذي يمثل القيادة الشبابية، في بيان نشره على صفحته بـ"فيس بوك" المشاركة.

وقال منتصر في بيانه الصادر اليوم الخميس، :"تدعو جماعة الإخوان المسلمين، أبناءها، والشعب المصري، بأسره للمشاركة في دعوات "ثورة الغلابة" التي دعت لها عدد من الحركات الشعبية "غلابة"،"جياع"،" عصيان"، "ضنك"، وغيرهم، وتوجه الجماعة كافة أفرادها بالمشاركة".

وفي الاتجاة الآخر، أعلنت أحزاب التيار الديمقراطي التي دعمت المرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي، أنها لن تشارك في هذه التظاهرات ﻷنها من جهات مجهولة، ونفت عن نفسها تنبي الدعوة رغم مشاركتهم في تظاهرات الأرض الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.

وفي الاتجاة نفسه، اعتبر ائتلاف "دعم مصر" صاحب الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، ومعه أحزاب سواء ممثله في البرلمان أم لا، أن تلك الدعوات "تحريضية على الفوضي والتخريب".

وعلى المستوى الرسمي أعلنت وزارة الداخلية عن وضع خطة تأمين للمنشآت الهامة والحيوية بجميع محافظات الجمهورية بالتزامن مع الدعوات التي تنادي بالتظاهر الجمعة 11 نوفمبر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل