المحتوى الرئيسى

نخيل الوادي الجديد يصل إلى محطة تقويس العراجين

05/10 11:08

يواصل مزارعو النخيل خلال الفترة الحالية بمحافظة بالوادي الجديد، مرحلة تقويس عراجين البلح بالنخيل، والمعروفة بين الأهالي بمسمى "الدلاوة" أو تذليل عراجين البلح، وذلك في إطار المراحل التي تمر بها اشجار النخيل بداية من مرحلة التقليم والطرح والتلقيح وحاليا فترة التقويس بعدها مرحلة التكييس وصولا لمرحلة الجني من منتصف شهر سبتمبر حتى نهاية أكتوبر في فترة تسمى الدميرة.

وقال الدكتور عماد فودة الباحث الأول بالمعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح التابع للبحوث الزراعية بالوادي الجديد، إن تقويس عراجين البلح من المراحل الهامة للحفاظ على عراجين البلح من الكسر، وهو عبارة عن ضم شماريخ العرجون إلى بعضها وثنيها إلى أسفل وتنكيسها مع ثني العرجون بأكمله وميله إلى الأمام ليصبح محملا فوق الجريد، مؤكدا أهمية هذه العملية في ظل ان شماريخ العرجون تتشابك عندما تنمو بثمارها بعد التلقيح مع الخوص والأشواك مما يعرض الثمار للتلف بالإضافة إلى تعرض أعناق العراجين للكسر عندما يزداد وزن ما تحمله من ثمار بمجرد بدء النضج الأمر الذى يؤدى إلى عدم القدرة على تكييس العراجين ويؤدى إلى صعوبة جني الثمار.

وأكد فودة، لـ"الشروق"، أهمية عملية التقويس وخاصة في النخيل الذى ينتج أصناف ذات العراجين طويلة الأعناق، وتجري عملية التقويس بعد 6 أو 8 أسابيع من التلقيح، وفي حالة التأخير تتخشب العراجين وتتعرض أعناقها للكسر عند تقويسها، وفي الأصناف ذات العراجين القصيرة تستبدل عملية التقويس بتدعيم العرجون على مسند ذو شعبتين يرتكز على جذع النخلة لمنع انكسار العرجون عندما يكون ذو حمل ثقيل أو من خلال ربطه مع الجريد برأس النخلة.

وقال إن عملية التقويس لها طرق علمية وفنيه لضمان الحفاظ على ثمار البلح وعدم تعرض العراجين للكسر وإنتاج ثمار عالية الجودة وتحقق دخل مرتفع للمزارعين وخاصة البلح السيوى النصف جاف والمعروف بمسمى البلح الصعيدي، والذى يتطلب خلال الفترة الحالية الري المنتظم للحفاظ على حجم ثمار البلح.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل