القاضي أحمد أبو الفتوح.. مستشار محاكمة مرسي ينجو من محاولة اغتيال

"نحن لا نخشي في الله ولا في الحق لومة لائم، ومن يخشى الله يخشاه الناس" أبرز مقولة يشتهر بها القاضي أحمد أبو الفتوح، الذي له تاريخ طويل في العمل الشرطة والسلك القضائي.

"أبو الفتوح" الذي اُستهدف في عملية إرهابية، اليوم الجمعة، تخرج من كلية الشرطة ثم التحق بالعمل بالنيابة العامة كوكيل للنائب العام عام 1977 وتدرج في سلك النيابة حتى درجة وكيل نيابة فئة " أ "، ومنذ ثلاثون عاما يعمل بالسلك القضائي ونظر وزاول جميع القضايا حتي وصل درجة مستشار .

في عام 1999- 2000 عمل بمحكمة استئناف القاهرة بالدوائر الجنائية وفي عام 2001 تولى رئاسة محكمة جنايات أسيوط وفي سنة  2003 أصبح رئيسا لمحكمة استئناف قنا وعام 2004 ترأس محكمة استئناف دمنهور إسكندرية وفي 2005 أصبح رئيسا لمحكمة استئناف القاهرة.

المستشار أبو الفتوح من مواليد عام 1955 ومشهور عنه لدى الهيئة القضائية بمقولة" نحن لا نخشي في الله ولا في الحق لومة لائم " ومن يخشى الله يخشاه الناس " وسبق له أن تقابل عام 1988 مع الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي وأمسك يديه ودعا له بقوله " اللهم انزل الحق بين يديه " حتي ردد الحاضرين جميعا " أمين " .

يذكر أنه كان عضو يسار الدائرة ٢٣ جنايات شمال القاهرة التي حاكمت الرئيس المعزول محمد مرسي، في قضية أحداث الاتحادية وقضت بمعاقبته بالسجن 20 عاما.