المحتوى الرئيسى

بالفيديو: الأخضر "التائه" يعاقب العراق فاقد الطموح بركلتي جزاء

09/06 15:40

فاز المنتخب السعودي لأنه تسلح برغبة الفوز في النصف الأخير من الشوط الثاني دون أن يستحق الانتصار، وخسر المنتخب العراقي لأنه كان يستحق الخسارة.

وبعدما حصد نقاط مباراة تايلاند بركلة جزاء، عاد ليضرب مجددا ويؤمن نقاطه الثلاث مجددا من العراق بركلتي جزاء أيضا، ليصبح المنتخب الوحيد في التصفيات الآسيوية حتى الآن الذي لا يحرز سوى من جزائيات.

ربما أسوأ ما في الفوز السعودي أنه سيغطي ولو إلى حين على الأخطاء الخططية الفادحة التي يرتكبها الهولندي فان مارفيك، بينما أفضل ما في الهزيمة العراقية كشف تواضع المدرب راضي شنيشل الذي فرط مع لاعبيه في فوز كان في متناولهم.

الهولندي مارفيك واصل شطحاته التكتيكية التي بدأها في لقاء تايلاند، حتى بدا وكأنه يختار تشكيلة المنتخب بنظام المحاصصة المعمول به في السياسة اللبنانية للمساواة بين الطوائف المختلفة.

وفيما يبدو أن مارفيك تلقى نصائح بمراعاة اختيار نجوم من الأندية الجماهيرية حتى يتجنب انتقادات الإعلام "الملون"، ولا يوجد سبب غير هذا في اعتقادي للإصرار على لاعبين وضح تماما ابتعادهم عن مستواهم منذ مباراة تايلاند.

على رأس هؤلاء الذين ظهروا مثل الأشباح التي نسمع عن وجودها ولا نراها نايف هزازي الذي يستحق دخول موسوعة جينيس باعتباره المهاجم الذي لم يسدد على المرمى في مباراتين.

وهناك أيضا نواف العابد الذي بدا فاقدا للتركيز في المباراتين، وتيسير الجاسم الذي لم يقدم ولو 10 بالمائة من مستواه مع الأهلي.

المحير في الأمر أن مارفيك فيما يبدو يدير المنتخب السعودي مستعينا بمقولة الممثل الكوميدي الراحل فؤاد المهندس "بلاها سوسو خد نادية.. أو بلاها نادية خد سوسو".

فقد عمد إلى إشراك يحيي الشهري وهو صانع لعب بدلا من سلمان المؤشر الجناح الذي بدأ مباراة تايلاند في غير مكانه، ليلعب الأخضر مكسور الجناحين، بينما كان المنطقي أن يشارك الشهري بديلا لنواف العابد الذي أخفق في مهمة صنع الألعاب، أو بدلا من أحد لاعبي الارتكاز سلمان الفرج والخيبري ليشكل الشهري ثلاثي المحور الهجومي مع العابد والمؤشر مع توظيف تيسير الجاسم كوسط مدافع.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل