المحتوى الرئيسى

«زي النهارده».. انقلاب القذافي على السنوسي 1 سبتمبر 1969 | المصري اليوم

09/01 08:36

عرف عن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي تطرفه في الكثير من القضايا والتصرفات، مفارقا للسائد ومن بين ذلك دعوته لتأسيس دولة سماها «إسراطين» تجمع بين فلسطين وإسرائيل، كما كانت علاقاته بالغرب صدامية ووصل توتر العلاقات مع الغرب إلى قيام الطائرات الأمريكية بقصف مقره في ١٩٨٦.

وفى ١٩٨٨ اتهمت أمريكا وبريطانيا ليبيا بالضلوع في حادث لوكربى في ١٩٨٨ وفرضت أمريكا حصارا اقتصاديا عليها في ١٩٩٢ وتوصلت ليبيا إلى تسوية بتعويضات لأسرالضحايا وتسليم المتهمين، ومن القضايا التي وقعت في عهده قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا وقضية الممرضات البلغاريات والتى انتهت بالعفو عنهن مقابل تعويض، وفي ٢٣ سبتمبر٢٠٠٩، وبعد 40 عاما من حكمه تحدث أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة وعبر في كلمته عن عبثية هذه المنظمة وقام بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة كما كان مولعا بالتقاليع اللافتة مثل استخدامه المنشة واستخدامه ملابس لافتة واتخاذه حارسات من النساء وتحركه بخيمته ووضعه شارات غريبة على ملابسه.

وبقي القذافي رئيسا لليبيا 42 عاما منذ استولى على السلطة بانقلابه على الملك السنوسى والإطاحة به فيما سماه لاحقا ثورة الفاتح من سبتمبر على إثر تشكل حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبى بقيادته والتى سيطرت على مبنى الإذاعة في بنغازى وحاصرت القصر الملكى واستولت على السلطة «زي النهاردة» ١ سبتمبر ١٩٦٩، وسارع ولى العهد وممثل الملك بالتنازل عن الحكم حين كان الملك محمد إدريس السنوسى في رحلة علاجية بتركيا وأعلن عن إعلان دستورى وألغاه لاحقا لتظل البلاد بلا دستور طوال حكمه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل