أخيرًا …مصر تمتلك أقوى صاروخ مضاد للسفن فى المنطقة

على مدار التاريخ وكانت الأساطيل البحرية تمثل أحد الأذرع الطولى للدول العظمى، وذلك لما تشكله من قوة بحرية تحمى المدن الساحلية من الغزوات، بل قد يكون لها الأسبقية فى الهجوم وغزو الدول الآخرى.

ومنذ فجر التاريخ ومصر تعرف السفن والأساطيل وتستخدمها فى السلم والحرب، وبرزت أدوار البحرية المصرية على مر العصور الفرعونية والإسلامية والحديثة، أما العهد المعاصر فتجلت حروب الصراع العربى الإسرائيلى وحرب الاستنزاف فى إظهار كفاءة هذا السلاح المهم.

وتعمل مصر حاليًا على انتهاج سياسة تنوع الأسلحة وعدم الاكتفاء بنوع واحد أو دولة واحدة لاستمرار الدعم العسكرى، حيث تشمل البحرية المصرية الحالية العديد من الأنواع والقطع الأمريكية والروسية والصينية والأسبانية والبولندية والألمانية.

قديمًا ومع نشأة الأساطيل كان الاعتماد الأساسى على حجم السفن والكثرة العديدية لمدافعها ذات الأعيرة الكبيرة ذات القوة التدميرية الهائلة، لكن مع تقدم تكنولوجيا التسليح العالمية، أصبحت القوة الحقيقية للسفن تتمثل فى «كل ما خفَ وزنه وغلا ثمنه»، أو بالآخرى القطع البحرية خفيفة الوزن رشيقة الحركة ذات القوة النيرانية الدقيقة ذات المدى المتفوق، ومن هنا اختفى سلاح المدمرات البحرية العملاقة وظهرت الزوارق المسلحة الخفيفة.

تمتلك ‫‏مصر‬ فى ترسانتها البحرية الصاروخ الروسى P270 Moskit ضمن تسليح لنش الصواريخ الهجومى «سجم أحمد فاضل» من الفئة مولينيا ، و الذى دخل الخدمة فى قواتنا البحرية مؤخراً .. تكمن قوة هذا اللنش فى تسليحه بـ 4 صواريخ مضادة للسفن من نوع P270 Moskit ، و بقوة رأس تفجيرية 320 كيلو جرام ، و بسرعة فوق صوتية تصل إلى 3 ماخ.