لماذا حظرت مسابقة الأغنية الأوروبية ''علم فلسطين''؟

أثار قرار مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) - أحد أكبر برنامج مسابقات موسيقي في العالم - بحظر رفع علم فلسطين من الظهور في المسابقة ردود فعل غاضبة في الأوساط العربية والإسلامية، خاصة أن المسابقة ساوت بين العلم الفلسطيني وراية تنظيم داعش الإرهابية بوضع كلاهما في قائمة الأعلام التي تحظر رفعها في المسابقة.

استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية قرار القائمين على نهائيات المسابقة الأوروبية للغناء "يوروفيجن"، بحظر رفع العلم الفلسطيني في الحفل الذي تستضيفه العاصمة السويدية منتصف شهر مايو الجاري.

وطالب صائب عريقات - أمين سر اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية - في رسالة رسمية وجهها إلى رئيس اتحاد البث الأوروبي، جان باول، الذي يتخذ من سويسرا مقرا له إلى تقديم الاعتذار الفوري إلى الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني حول العالم، معربا عن غضبه وسخطه الشديدين إزاء اتخاذ القرار.

واعتبر أن قرار "إخراج علم فلسطين هو تمييز متعمد وإهانة مباشرة لدولة حظيت باعتراف 138 دولة في العالم، ورفع علمها إلى جانب أعلام دول العالم على مبنى الأمم المتحدة العام الماضي".

ومن جانبها استنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قرار القائمين على نهائيات المسابقة الأوروبية للغناء (يوروفيجن) بعدم رفع العلم الفلسطيني في الحفل.

وقالت الإيسيسكو، في بيان لها، الأحد، إن القرار المذكور، يتعارض مع القانون الدولي، الذي يعترف بفلسطين كدولة معترف بها من قبل الأمم المتحدة، وعضو في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

ودعت إيسيسكو، الجهات المنظمة لمسابقات يوروفيجن، إلى إلغاء هذا القرار "المجحف".

يأتي حظر رفع علم فلسطين في المسابقة التي ستقام في العاصمة السويدية استوكهولم بسبب ما أطلقت عليه "الأعلام الحزبية والحركات المتطرفة".