المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. أحمد عمر هاشم يروي تفاصيل استقباله لشائعة وفاته

02/21 17:00

روى الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء لحظة تلقيه نبأ وفاته الذي انتشر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي والإخبارية قائلا: "كنت في محاضرة لطلاب الماجستير في معهد الدراسات العربية والإسلامية، وكنت مغلقا للهاتف، وما أن فتحته انهالت علي المكالمات للاطمئنان علي، وظننت في هذه اللحظة أن الامر سينتهي عند ذلك، ولكن فوجئت بأكثر من 90 موقعا إخباريا ومواقع تواصل اجتماعي تنشر الخبر فقلت سبحان الله".

وأضاف عمر هاشم، في أول حوار تلفزيوني على الهواء بعد شائعة وفاته، "لم أسأل من الذي نشر الخبر ولماذا نشره فيبوء هو بإثمه واستدل فضيلته بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، لافتا الى ضرورة رد الشائعة عند سمعاها للتأكد من صحتها من عدمه.

وأوضح أستاذ الحديث بجامع الأزهر، أن هذا درس لإعلامنا ولمن يتصدون لهذه المواقع، متابعا "أنا شخصيا لا أخشى الموت مطلقا لأن الله سبحانه وتعالى كتبه على البرية كلها وكل من عليها فان".

وقال: إن الدرس الذي يجب ان يتعلمه الناس من امثال هذه الشائعات أن الشائعة بكلمة بسيطة تنتهي حيث تقال ما دام لم يروج لها ولكنها من الممكن ان تقيم الحروب وتجر الويلات والنزاعات، مؤكدا أن هذا خطر، والتاريخ الإسلامي قدم لنا مثالين لهذه الشائعات المثال الأول تعرض له أشرف الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم لشائعة القتل والموت، وكذلك السيدة عائشة تعرضت لشائعة من أبشع الشائعات وهو ما حدث في حادثة الإفك واتهامها زورا وبهتانا بالزنا.

وأكد عمر هاشم، أن من يتكلم بالكذب فجزاؤه خروجه من دائرة الإيمان كما قال النبي: "المؤمن قد يرتكب أية معصية ويتوب الا انه لا يكون كذابا"، مشيرا الى ان هذه الشائعات أهدافها واضحة إحداث البلبلة والفوضى في المجتمع.

وتابع عمر هاشم: "لم يحرك هذا النبأ في جسدي شعرة واحدة وقد واجهت الخبر بمنتهى السعادة وسجدت لله شكرا حيث اتصل بي أناس كثيرون من أمريكا وإيطاليا ونيجيريا والكويت وقطر وغالبية دول العالم فعرفت ان أمتنا بخير بسبب حبهم للعلماء".

ووجه هاشم، عتابه الى كل المواقع الإخبارية بقوله: " شاركتم في الكذب وفي المؤامرة حين نشرتم هذا الخبر الكاذب".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل