المحتوى الرئيسى

خليجيون ومصريون: فساد الأنظمة واحتلال الأراضي العربية أسباب دفعت للتطرف

01/13 19:08

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد زغبي في واشنطن أن غالبية الشبان العرب يرفضون التطرف الديني، ويعتبرون المنظمات الجهادية كتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، نماذج مشوّهة لصورة الإسلام.

المعهد أجرى الاستطلاع بين أكتوبر/تشرين الأول، ونوفمبر/تشرين الثاني 2015، على عينة من 5374 شاباً عربياً بين 14 و35 من العمر. وشمل الاستطلاع: المغرب، مصر، السعودية، الإمارات، الكويت، الأردن، البحرين، والأراضي الفلسطينية.

ورأى أكثر من 80% من الذين تم استطلاعهم في المغرب والإمارات ومصر، أن أعمال التنظيمات المتطرفة تمثل "تحريفاً كاملاً لتعاليم الإسلام". وبلغت النسبة 45% في الكويت، و57% في السعودية، و61% في الأردن.

في المقابل، رأى آخرون أن هذه الأعمال لا تمثل تحريفاً للدين. وبلغت نسبة هؤلاء 15% في الأراضي الفلسطينية، و13% في الأردن، و10% في السعودية.

كما اعتبر آخرون شملهم الاستطلاع أن التنظيمات الجهادية "تطرح أحياناً قضايا نتفق معها". وبلغت نسبة هؤلاء في الكويت 39%، 28% في السعودية، 21% في البحرين، و17% في الأراضي الفلسطينية.

ورداً على سؤال عن الأسباب التي تدفع أفراداً من جيل الشباب للانضمام الى التنظيمات المتطرفة، حمّل بعض هؤلاء المسؤولية لـ"الحكومات الفاسدة والقمعية وغير التمثيلية".

وبلغت نسبة هؤلاء 69% في الإمارات، 50% في المغرب، 38% في مصر، 37% في الأردن، و36% في السعودية.

آخرون اعتبروا أن مسؤولية انضمام الشبان للتنظيمات تقع على عاتق "الاحتلال الأجنبي للأراضي العربية"، وهم 46% في الأراضي الفلسطينية، و33% في البحرين، و30% في السعودية.

وأعرب معظم الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الدين يؤدي دوراً مهماً في مستقبل بلادهم، لاسيما في الكويت 93%، مصر 90%، الإمارات 89%، السعودية 88%، الأراضي الفلسطينية 86%، المغرب 77%، الأردن 75%، البحرين 63%.

وقدمت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد زغبي لصالح "مؤسسة طابة" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مساء الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني 2016، في العاصمة الإماراتية.

وقال رئيس المعهد، جيمس زغبي، إنه بالنسبة إلى الشباب العربي "ليس الدين هو ما يجدر إصلاحه، بل الخطاب الديني".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل