محاولات يائسة للعناصر الإرهابية عقب سيطرة الجيش على سيناء

فرض الجيش المصري سيطرته بالكامل علي شبه جزيره سيناء عقب الهجمات الارهابيه التي استهدفت افراد وقوات الجيش المتواجده هناك، الاربعاء الماضي، ما ادي الي استشهاد 17 فردًا من قوات الجيش ومقتل اكثر من 100 ارهابي.

ولكن رغم افشال المخطط الارهابي، الذي حاولت بعض الجماعات المسلحه احداثه في سيناء واعلان ما يسمي بـ"ولايه سيناء"، كانت هناك عددًا من المحاولات اليائسه لتلك الجماعات المسلحه؛ لتسبب الذعر والخوف لدي المواطنين في القاهره والصعيد وعدد من المحافظات المصريه، ومنها:

في 2 يوليو، انفجرت عبوة ناسفة امام مبني التامينات الاجتماعيه في مدينه اطسا بالفيوم، ما احدث تلفيات بسور المبني، لكن لم يحدث اي اصابات او وفيات، وفي اليوم التالي استهدف مبني الامن الوطني في مدينه اوتيج بمحافظه اسيوط عبر قنبله ناسفه تم زرعها بجوار المبني.

وبالفيوم نجح خبراء المفرقعات في ابطال مفعول عبوتين ناسفتين زرعهما مجهولون في محولي كهرباء بقريتين هناك، وابطال مفعول عبوه اخري زرعها مجهولون اسفل محول كهرباء في قريه منشاه رحمي بمركز اطسا، قبل ان تنفجر عبوه اخري اصابات محول كهربائي بعزبه فرحات بالمحافظه ذاتها باضرار جسيمه.

وفي 4 يوليو، فككَّت قوات الحمايه المدنيه وخبراء المفرقعات، عبوه ناسفه، وضعها مجهولون اسفل سياره زميل رئيس مباحث مركز شرطه الفيوم، خلال وقوفها امام فندق المعلمين بالقرب من استاد الفيوم.

وتبين ان مجهولين انتهزوا وجود رئيس مباحث مركز الفيوم وصديقه في فندق المعلمين، ووضعوا العبوه الناسفه اسفل السياره، بحيث تنفجر بعد استقلالها والتحرك بها، ولكن رئيس مباحث المركز، لاحظ وجود الكرتونه اسفل السياره، وبها دائره كهربائيه، فابلغ الجهات المعنيه، وتم تفكيك العبوه.

كذلك فقد شهدت محطه سكك حديد اسوان، في وقت متاخر من مساء الجمعه، حادث انفجار قنبله صوتيه، وضعها مجهولون علي رصيف المحطه، دون ان تحدث خسائر او تلفيات.