التاريخ يقول .. تونس تهزم الكابتن شوقي 5-0

اهدر منتخب مصر كل الهدايا التي جاءته من السماء للتاهل لكأس الأمم الإفريقية 2015 بغينيا الاستوائيه .. تخبط مدربه شوقي غريب طوال توليه المسئوليه في تبرير خسائر الفريق .. اوهم الكثيرين بانه يبني جيلاً جديدًا للكره المصريه .. ورايناه يستعين بلاعبين تخطوا حاجز الثلاثين في المباريات الحاسمه امام السنغال وتونس مثل متعب، الحضري، حسام غالي.

حبست الجماهير المصريه انفاسها في الجوله الاخيره، وذهب البعض لتشجيع منتخبات مثل سيراليون، جنوب افريقيا، وغينيا املاً في التاهل للنهائيات من بوابه افضل "ثوالث"، ولعبت الصدفه دورًا كبيرًا، وتلقي "الفراعنه" خدمه جليله، الا ان شوقي غريب رفض الهديه، وركع امام العقده التونسيه التي لازمته طوال مشواره مع المنتخبات المصريه سواء الاول او الاوليمبي.

رصيد شوقي غريب مع التوانسه "صفر"، بدا اللعب امامهم عندما كان مديرًا فنيًا للمنتخب الاوليمبي، حيث خسر ذهابًا في بورسعيد 1-3 يوم الاحد 24 يناير، ثم عاد وخسر في استاد المنزه 2-0 في 22 فبراير 2004، علمًا بان المنتخب الاوليمبي وقتها احتل المركز الاخير في مجموعته بست هزائم امام تونس، السنغال، نيجيريا.

غريب عند توليه مسئوليه المنتخب الاول في نوفمبر الماضي، زعم انه المخطط الاساسي لانجازات الجيل الذهبي مع حسن شحاته الذي فاز ببطوله افريقيا ثلاث مرات، وهو تصريح لا يعفي شوقي غريب من "لطمه" تونسيه اخري، حيث خسر المنتخب امام "نسور قرطاج" 1-2 في مباراه وديه بملعب المقاولون العرب في 16 نوفمبر 2005، تقدم ميدو لمصر، وسجل هدفي تونس هيكل قمامديه مهاجم نادي الصفاقسي.

وواصل شبح العقده التونسيه ملاحقته لشوقي غريب في التصفيات المؤهله لكاس افريقيا 2015، والتي افتتحها المنتخب بخساره مخيبه امام السنغال في "داكار"، ولكن غريب وقع في الفخ مجددًا وخسر امام تونس بهدف فخر الدين بن يوسف في 15 سبتمبر الماضي.