المحتوى الرئيسى

ميركل تقلل من فرص حل أزمة اليونان في قمة منطقة اليورو

07/19 19:53

مظاهرة مناهضة للسياسات الاقتصادية في اليونان

شهدت اليونان سلسلة احتجاجات احتجاجا على سياسات التقشف

قللت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل من فرص التوصل إلى حل لأزمة الدين اليونانية خلال قمة منطقة اليورو الطارئة المقررة الخميس.

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي الثلاثاء إنه لن يكون هناك أي شىء "مذهل" مثل إعادة هيكلة الميزانية اليونانية.

وسيحاول القادة الأوروبيون التوصل إلى اتفاق بشأن منح اليونان حزمة انقاذ ثانية على أمل تهدئة الأسواق المالية ووقف انتقال المشكلات المالية إلى دول أخرى.

وقالت ميركل للصحفيين "الخميس (قمة الخميس) ستساعد على ذلك، لكن ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الخطوات".

وكانت المستشارة الألمانية اشارت خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى أنها لن تحضر القمة إلا إذا كان هناك احتمال قوي بالتوصل إلى اتفاق متماسك بشأن حزمة الانقاذ الثانية.

وتخالف المانيا البنك المركزي الأوروبي الرأي بشأن مشاركة المستثمرين المالكين للسندات اليونانية في تحمل جزء من تبعات حزمة الانقاذ الثانية.

ويعتقد مسؤولو البنك الأوروبي أن إرغام المستثمرين على تحمل خسائر على ديونهم هو تخلف من قبل اليونان تجاه دائنيها.

لكن المانيا وفنلندا وهولندا تتصدر الجبهة الداعية إلى مشاركة المستثمرين في تحمل جزء من الخسائر، بدلا من أن يلقي كل العبء على كاهل دافعي الضرائب.

وأفادت أنباء بأن أحد الخيارات التوفيقية التي يبحث في شأنها هو جمع أموال عبر ضربية خاصة تفرض على المصارف في منطقة اليورو.

وقال جين ليونيتي الوزير الفرنسي للشؤون الأوروبية إن مقترح ضريبة المصارف "ستكون له ميزة عدم إشراك المصارف الخاصة مباشرة، ومن ثم تجنب مشكلة التخلف المحتمل عن السداد".

لكن اتحاد المصارف الفرنسي وصف هذا المقترح بأنه "منطق غريب".


من جانبه جدد جان كلود تريشيه رئيس المصرف المركزي الأوروبي اعتقاده القوي بأن من الضروري تجنب أي تخلف عن السداد، وإلا فإن المصرف سيتوقف عن تمويل القطاع المصرفي اليوناني.

لكن ايوالد ناووتني عضو مجلس المصرف الأوروبي قال لشبكة (سي ان بي سي) الاقتصادية إن هناك "بعض المقترحات" التي تتحدث عن أن "تخلف قصير الأجل عن السداد لن تكون له تبعات سلبية كبيرة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل