التفاصيل الكاملة لمقتل طالب داخل مجمع المحاكم بفاقوس الشرقية

شهدت محكمة فاقوس بالشرقية صباح أمس، حادث قتل مروع إثر تعدى 3 أشخاص على طالب بالبوابة الرئيسية للمحكمة أثناء عرضه على قاضى المعارضات لتجديد حبسه.

تلقى اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطارا بالحادث من العميد محمد عوض مأمور مركز شرطة فاقوس.

ترجع أحداث الواقعة إلى الشهر الماضى عندما قام "عصام محمد عبد الدايم" (18 سنة – طالب فى الصف الثالث التجارى" ومقيم قرية أبو شلبى بقتل "محمود محمد السيد" (20 سنة) بسبب مشادة كلامية نشبت بينهما أثناء الحديث فى التليفون وعندما تقابلا قام الأول بمعاتبة الثانى فتطورت المعاتبة إلى مشاجرة أسفرت عن قيام الأول بالتعدى على الثانى بمطواة أودت بحياته وبعرض المتهم على محمود على وكيل أول نيابة فاقوس أمر بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات على أن يراعى التجديد له فى الميعاد المحدد وأثناء عرض المتهم صباح اليوم على قاضى المعارضات لتجديد حبسه 15 يوما للمرة الثانية.

قام كل من "محمد عيد محمد" (18 سنة) فلاح و"محمود عكاشة محمد" (18 سنة) حاصل على دبلوم صنايع وابنى عمة المجنى عليه و"توفيق محمد أحمد عبد الخالق" (22 سنة) طالب، جميعهم مقيمون بناحية منشية نبهان مركز فاقوس بإطلاق الرصاص على سيارة الترحيلات لإرهاب الضباط وبعد ذلك قاموا بالتعدى على المتهم بالسنج والأسلحة البيضاء حتى سقط على الأرض وتمكنت الشرطة من ضبط المتهمين ونقل الجثة لمستشفى فاقوس العام وتحرر المحضر رقم 13567 جنح فاقوس لسنة2011.

انتقل "اليوم السابع" لمكان الحادث وتبين تواجد أمنى مكثف لعرض المتهمين على معتز عاطف، وكيل أول نيابة فاقوس، بإشراف المستشار حسام النجار، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، يقول النقيب محمود ربيع معاون مباحث مركز فاقوس خرجت سيارة الترحيلات من المركز بها 5 متهمين، منهم عصام محمد عبد الدايم لعرضه على قاضى المعارضات لتجديد حبسه وكان برفقتى العميد سالم العاصى، مفتش فرقة الشمال، والرائد أحمد عليوة ضابط نظامى بمركز شرطة فاقوس و4 مخبرين و9 عساكر وعند نزولنا بالمتهمين لسيارة الترحيلات وجدت أهل القتيل محمود السيد وأكثر من 20 شخص وقمت بطردهم وعند خروجنا من المحكمة قام أكثر من 20 شخصا من الأهالى بمحاولة التعدى على المتهم فقام الرائد أحمد عليوة بمطاردتهم وأطلق أكثر من طلقة من الذخيرة فى الهواء لترويعهم وعندما شهادهم المتهم قام بالجرى داخل جراش المحكمة ومعه الحرس الخاص.