مانشستر سيتي يثبت: المال يشتري البطولات

  دبي - خاص (يوروسبورت عربية) أثبت نادي مانشستر سيتي الإنكليزي أن المال يشتري الألقاب أيضاً إضافة لشرائه للاعبين، بعد التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي على حساب ستوك سيتي في المباراة التي جمعت بينهما في ملعب ويمبلي بهدف العاجي يايا توريه. ويأتي ه1ا التتويج للفريق الإنكليزي المملوك للشيخ الإمارات منصور بن زايد بعد أيام فقط من ضمان الفريق التواجد بين كبار أوروبا الموسم المقبل في مسابقة دوري الأبطال بعد أن دخل إلى أدية القمة في الدوري الإنكليزي.   مالك جديد وكان الشيخ الإماراتي منصور بن زايد قد اشترى الفريق وهو من بين فرق الوسط في البطولة الإنكليزية، واستثمر فيه مبالغ مالية كبيرة، واستقدم عدداً من ألمع لاعبي كرة القدم في العالم كان أولهم البرازيلي روبينيو، ولحقه تيفيز وسيلفا وتوريه وبالوتيللي وغيرهم. وشهد الفريق في النصف الأول من تملك الشيخ له تظوراً كبيراً في مستواه، لكنه لم يحقق أي إنجاز، غير أنه أعطى تحذيراً للفرق الإنكليزية بأن كبيراً جديداً قادم إلى البطولة، وأن "الأربعة الكبار" كما يطلق عليهم في البريميرليغ ستتغير تركيبتهم. في الموسم الثاني، فريق الفريق في الوصول لمركز يؤهله لدوري الأبطال، عندما خسر على أرضه مباراته مع توتنهام الذي اقتنص المركز الرابع، لكن "السيتيزينز" لعبوا في كأس الاتحاد الأوروبي ووصلوا نصف النهائي. وها هو الفريق في موسمه الثالث مع الملك الجديد، يفوز بلقب أقدم بطولة كأس في أوروبا، ويضمن اللعب بين كبار أوروبا برشلونة وريال مدريد وميلان ومانشستر يونايتد وغيرها من الفرق ومن يدري، ربما يحقق شيئاً كبيراً في البطولة.   المال وحده لا يكفي وإن كان المال وحده لا يكفي للفوز بالبطولات، فإن من يملك المال وقليلاً من التدبير الكروي، سيحقق العديد من الألقاب وليس لقباً واحداً، فالنادي الإنكليزي استقدم لاعبين مميزين في مراكزهم، إضافة إلى استقدام المدرب الإيطالي الشهير روبيرتو مانشيني، الذي وضع يده على الجرح، وجهز تشكيلة قوية أوصلت الفريق إلى ما وصل إليه.   القادم أعظم ومع تواجد الفريق في دوري الأبطال الموسم المقبل، فإن ذلك من شأنه إقناع العديد من اللاعبين الكبار الذين امتنعوا عن اللحاق بالفريق بحجة المشاركة في البطولة الأوروبية الأغلى، للالتحاق بالتشكيلة الزرقاء، وخوض تجربة اللعب في الدوري الإنكليزي الأكثر صخباً ومنافسة في أوروبا. ومن المتوقع أن يقدم المالكون على عدد من الصفقات يجلبون خلالها عدداً من خيرة لاعبي الكرة، فلا نستبعد مثلاً تواجد البرازيلي ريكاردو كاكا أو الإسباني فابريغاس أو الكاميروني صامويل ايتو في صفوف الفريق الموسم المقبل، لمواصلة مخططات الفريق الذي يبدو أنه سيعتلي قمة الدوري الإنكليزي في سنوات قليلة قادمة.