المحتوى الرئيسى

وثيقة: نجاد كان يعد صهره لخلافته

04/23 13:06

يذكر أن علاقة مشائي بتيار المحافظين القوي في إيران وعلى رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي هي علاقة متوترة، حيث دأب مشائي على التركيز على التاريخ الفارسي خلال عمله بعدة مناصب حكومية، كما يصنف نفسه سياسيا على أنه داعم للإيمان بالقومية الفارسية وليس الأسلوب الفقهي الذي تتبعه المؤسسة الحاكمة، الأمر الذي اعتبره المحافظون تهديدا لنفوذ إيران الذي اكتسبته من خلال مناداتها باتخاذ الإسلام منهجا للحكم. وكانت تصريحات مشائي عام 2008 بأن "الإيرانيين أصدقاء لكافة شعوب العالم حتى الإسرائيليين" قد أثارت سخط المؤسسة الإيرانية المحافظة عليه، ويعتقد أنها كانت السبب وراء رفض خامنئي لتوليه منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، بعد أن فاز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية عام 2009. دفاع مستميتأحمدي نجاد –الذي يعتبر مشائي من أقرب المقربين له- نزل عند رغبة المرشد الأعلى ولكنه لم يتخل عن مشائي، حيث عينه مديرا لمكتب الرئاسة، وظل في منصبه حتى إقالته في 9 أبريل/نيسان الجاري، ولكن مع احتفاظه بمناصبه الحكومية الأخرى. تقول البرقية الدبلوماسية الأميركية: "إمتعصب أم قومي؟البرقية الدبلوماسية الأميركية تورد في طياتها، أن الاتصالات بعدد من الشخصيات الإيرانية والعارفين بالشأن الإيراني قد أظهرت أيضا أن ولع أحمدي نجاد بمشائي، قد يعود إلى سبب مذهبي: "يستخدم معارضو أحمدي نجاد علاقته (أحمدي نجاد) مع مشائي للتندر والحصول على مكاسب سياسية (...) من القصص المتداولة "الخرافة" المتداولة في طهران بأن وفاء أحمدي نجاد لمشائي ينبع من الاعتقاد بأن الأخير هو في الحقيقة على اتصال بالإمام الثاني عشر (المهدي المنتظر الذي يعتقد الشيعة الاثناعشرية أنه سيظهر يوما ما). وطبقا لتلك الإشاعات فإن مشائي يدخل أحيانا في حالة غشيان للاتصال بالإمام الثاني عشر، أو يقوم أحيانا وبشكل عشوائي بالقول "مرحبا" لا لأحد، ثم يفسر (للحاضرين) أن الإمام قد مرّ للتو".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل