المحتوى الرئيسى

رأفت الميهى: نحتاج إلى جهد كبير لإرساء قواعد اللعبة السياسية عند الناس

03/23 14:22

محمد عدوي - فيلم (الأفوكاتو) .. سخرية سياسية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  دائما ما كان يواجه الحياة ومشكلاتها وصعابها بالفانتازيا والسخرية لكن هذه المرة ونحن على أبواب مرحلة جديدة تحدث المخرج رأفت الميهى بجدية متناهية فى حوار عن البلد والثورة واستفتاء تعديل الدستور والإخوان والأقباط وأشياء أخرى كثيرة فى هذا الحوار..● ما رأيك فى مشهد الاستفتاء الذى تم مؤخرا؟ــ ما حدث فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية السبت الماضى يؤكد أننا فى حاجة إلى جهد كبير جدا من اجل توعية الناس حتى يشاركوا فى الحياة السياسية رغم أنى كنت فرحانا جدا بالأعداد الكبيرة التى شاركت فى الاستفتاء ، وفى رأيى أن هناك أشياء منعت عددا أكبر من التصويت وأعتقد أنه مازلنا فى حاجة إلى حماس أكبر من الناس حتى ينزلوا إلى صناديق الاقتراع، أنا شخصيا كنت ممن قالوا لا للتعديلات الدستورية لكنى ومن باب الديمقراطية ليس لدىّ اعتراض على ما حدث بل على العكس فقد تعلمنا من هذه التجربة الكثير وأهم شىء هو كيفية شحن الناس وحشدهم خاصة الذين تريد أن يتبنوا رأيك.● أعتقد أن الفرصة مازالت قائمة فى الانتخابات البرلمانية؟ــ أنا شخصيا لا أفضل أن يكون هناك مجلس للشورى ففى رأيى لا لزوم له على الإطلاق وأتمنى أن تراجع شروط الانتخابات المقبلة وضوابطها فى مجلس الشعب وأتمنى ألا تكون هناك كتل للمرأة أو العمال والفلاحين ومن يرد منهم أن يقتلع مكانه فى مجلس الشعب فأهلا وسهلا به دون أن تجبرنى على كوتة معينة أو نسبة معينة للفلاحين والعمال أنا شخصيا لو رشحت امرأة لانتخابات الرئاسة ووجدتها الأصلح للرئاسة سوف أنتخبها لكنى ضد تحديد كتلة خاصة بالمرأة ونحن مجبرون على وجود عدد منهن دون اقتناع وأعتقد أن هناك نساء عظيمات فى هذا البلد يمكن أن يقتلعن مقاعد المجلس دون الدخول فى حسبة الكوتة كما أتمنى أن يعود الأقباط لممارسة السياسة وأن يحصلوا على مقاعد كثيرة فى المجلس دون أن يكون لهم هم أيضا كوتة وهى العملية التى اعتبرها تفريقا بين الشعب وتصنيفا ليس له معنى.● فى الاستفتاء على تعديل الدستور ظهر فى الأفق تيار قوى هو التيار السلفى وتيار الجماعات الإسلامية ما رأيك فى ظهورهم المكثف فى هذه المرحلة؟ــ أنا رأيى أنهم كتل منشقة عن الإخوان وفى رأيى أيضا أنهم سوف يضربون بعضهم البعض وسوف يدمرون الإخوان وسوف نرى فيما بينهم تناحر وتشاجر وأعتقد أنهم سوف يأذون أنفسهم والفترة المقبلة يجب أن تشهد توعية إعلامية حتى لا يخاف أحد من هذه التيارات، أنا شخصيا لست خائفا.● لكن هناك تخوفا بالفعل من بروز مثل هذه التيارات عند البعض؟ــ لو نجحوا فى الوصول إلى الحكم يمكن أن تخاف بعض الشىء لكنى لا أعتقد أنهم يمكن أن يصلوا للحكم.● التجربة أثبتت نجاح استراتيجيتهم وتحركاتهم؟ــ ربما نجحوا لأنهم كانوا كتلة واحدة وجماعة واحدة لكنى اعتقد ان الايام المقبلة سوف تشهد صراعا فيما بينهم وربما يكون بينهم عداء كبير.● ماذا تقول لكتلة شباب الثورة الذين كانوا يدعمون فكرة عمل دستور جديد دون تعديل؟ــ أتمنى ألا ييأسوا وأن يتعلموا من هذه التجربة وأن ينتبهوا لأى تحالفات يمكن أن تنال منهم. ● هل أنت مع توحيد فئات وائتلافات شباب الثورة فى حزب واحد؟ــ أنا أتمنى أن يكونوا قوى مؤثرة فى كل الأحزاب أفضل من أن يتجمعوا فى حزب واحد أتمنى أن ينضموا إلى الأحزاب الكثيرة المنتشرة وأن يعتلوا المقاعد الأمامية فى هذه الاحزاب وذلك أفضل ألف مرة من أن يتحدوا فى حزب أو حزبين من أجل إثراء الحياة السياسية. ● ما حدث بعد الثورة حراك رآه البعض مظاهرات فئوية مرفوضة ورآه البعض الآخر حراكا اجتماعيا مشروعا كيف تراه أنت؟ــ أنا شخصيا أراه مظاهرات فئوية وضدها أيضا فنحن لدينا مطالب سياسية لم تتحقق بعد وأعتقد أنه بعد ان تتحقق هذه المطالب نبحث بعدها عن مطالبنا الفئوية وأصحاب هذه المظاهرات هم مجموعة تريد أن تسبب اهتزازا للثورة بحيث يتم تشتيت الناس عن الثورة والمطالب السياسية التى طالبنا بها فى ميدان التحرير وأعتقد أن من يحرك هذه المظاهرات من الشيوعيين الذين لم يقدروا التوقيت والمناسبة واخطأوا فى حق الثورة.● هل أنت مع الرأى الذى يؤكد أن الثورة مازالت فى بدايتها وأمامها الكثير أم اكتفيت برحيل الرئيس السابق؟ــ الثورة فى بدايتها ولذلك كنت ضد ترك ميدان التحرير ولست مع الذين رأوا أن التظاهر يوم الجمع يعطل الدولة فلا أعتقد أن هناك مصالح تعمل يوم الجمع وكنت أعتبر ميدان التحرير قوة ضاغطة على الأداة التنفيذية ولتتذكر مقولة سعد زغلول الخالدة «المعارض يشد أزر المفاوض» وهذه القوة التى كانت موجودة فى ميدان التحرير كانت فى صالح الدولة.● خروج الشعب المصرى فى الاستفتاء بهذا العدد غير المسبوق هل تعتقد أنه يؤكد ديمقراطية الشعب المصرى أم تغييرهم؟ــ الديمقراطية كانت موجودة منذ سنوات طويلة والشعب المصرى مؤهل للديمقراطية من قديم الأزل ومصر تربة غنية للديمقراطية وإن كان قد كسانا بعض الصدأ واعتقد ان الديمقراطية متأصلة فينا وان كان على بعض مثقفينا ان يقبلوا بالرأى والرأى الآخر وان يكونوا اقل فاشستية لاننا يجب ان نكون جميعا على قدر الديمقراطية.● البعض يرى ان ما يحدث فى العالم العربى الآن من خروج الشعوب وثورتها على حكامها أمر مدبر؟ــ الشىء الوحيد المدبر هو الإجماع على إجهاض هذه الثورات وللأسف الغرب شارك فيها ففى ليبيا مثلا ترك القذافى حتى يذبح شعبه ثم تدخلوا فى الوقت الضائع وأنا شعرت أنهم كانوا يعطونه أكبر قدر من الوقت لينال من الثوار ودخلوا بعد خراب مالطة واليمن الآن متروك لنفس مصير ليبيا.● تحدثت عن تغيير فى الوسط الثقافى هل تعتقد أن الوسط السينمائى فى حاجة إلى تغيير مماثل؟ــ مؤكد ومن خلال الأشخاص السينمائيين أنفسهم.● هل تعتقد تغييرا فى الأعمال السينمائية قريب؟ــ أعتقد أنه ليس قبل خمس سنوات عندما تجد سينما جيدة وأنا لا أتوقع أن يحدث الآن وأعتقد أن التغيير سوف يحدث عندما يكون كم العمال المقبولة وأنا لا أقول الأعمال العظيمة أكبر من تلك الاعمال التافهة وهى أمنياتى.● نحن بصدد مرحلة جديدة وتغيير للدستور بعد عام تقريبا من انتخاب رئيس فى رأيك هل نحن بصدد مرحلة برلمانية أم رئاسية؟ــ أتمنى أن تكون برلمانية لأننى زهقت من الرؤساء وأتمنى أن تتقلص صلاحيات رئيس الجمهورية وأن يعى الرئيس الجديد إذا كانت رئاسية درس سيدنا عمر والجلباب الذى اعترض أحد الصحابة على جلباب سيدنا عمر وواجه وقال له من أين لك هذا ويجب أن يعرف الرئيس الجديد أنه موظف عمومى يجب أن يحاسب إذا تجاوز.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل