«صحيح الأزهر».. هل يمكن عمل كتاب للأحاديث الصحيحة لمواجهة «تكوين»؟ (أول رد رسمي) | المصري اليوم

رد الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على رواق الجامع الأزهر، على سؤال الإعلامي سيد على، والذي يطرحه البعض، بشأن إمكانية أن يُعد الأزهر الشريف كتابًا للأحاديث النبوية الصحيحة تحت اسم «صحيح الأزهر»، للرد على الجدل المثار مؤخرًا بشأن السنة، في أعقاب تدشين مركز «تكوين الفكر العربي».

عمرو أديب يعلن مناظرة بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي (فيديو)

عمرو أديب عن إيراد استاد القاهرة: «ده لو قاعة أفراح هتجيب أكتر» (فيديو)

«عشان ألفين جنيه في السنة نهد بلد بحالها!».. عمرو أديب: «الموظفون لعنة مصر» (فيديو)

وقال «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» تقديم الإعلامي سيد على، عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الإثنين، إن الأزهر لا يهمه وضع اسمه على كتاب، ولكنه يهمه أن يقدم الكتاب الصحيح، مضيفًا: «علماء الأمة غربلوا جميع الأحاديث».

وأضاف أن الأزهر يقدم الكتب الصحيحة كلها، ويبين الشاذ وغير ذلك، مشيرًا إلى أن الأحاديث موجودة، والأزهر يتبنى «صحيح البخاري» و«صحيح مسلم»، ولا يريد أن يضع اسمه على شيء، إنما يقول هذا هو الصواب، وهذا هو الخطأ.

وأوضح المشرف العام على رواق الجامع الأزهر، أن الأزهر جهة تعليمية ولا يريد وضع اسمه على كتاب ما، ويهمه الجانب العلمي وليست الأسماء، لافتًا إلى أنه إذا دخل شيئًا على السنة فإن الأزهر يتعقبه.

وأشار إلى أن الكتب التي حددت الأحاديث الضعيفة موجودة، متابعة: «الأزهر يتبنى صحيح البخاري وصحيح مسلم والكتب الستة كلها، والكتب التسعة كلها».

وكانت دعوات واسعة النطاق انتشرت على مدار الأيام الماضية، تطالب بإغلاق مؤسسة «تكوين الفكر العربي»، بجانب دعوى قضائية تتهم عددًا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة بـ«نشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضى خلاقة». وأصبح هاشتاج «إغلاق مركز تكوين» الأكثر تداولًا في مصر خلال الأيام الماضية، وسط مطالبات بتدخل الأزهر الشريف.