المحتوى الرئيسى

«مهندس مفاوضات حماس» لـ«المصري اليوم»: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا بطريقة واحدة | المصري اليوم

05/08 09:46

قال زاهر جبارين، نائب رئيس حركة حماس، عضو وفد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى، إن المقاومة الفلسطينية تتحلى بالصمود، وأنها وصلت إلى مرحلة حاسمة فى المفاوضات، موضحًا أن هذه المرحلة لا تقل أهمية عن جميع مراحل النضال الفلسطينى التى استمرت لأكثر من 76 سنة، وتتميز بمواجهة الجرائم الإسرائيلية والنازية والفاشية ضد أبنائنا وأطفالنا ونسائنا، خاصة بعد أكثر من 7 أشهر من المعركة المستمرة للشجاعة والكرامة والحرية والفداء «طوفان الأقصى»، التى كسرت شوكة الاحتلال المتغطرس.

زاهر جبارين «مهندس مفاوضات حماس» لـ«المصرى اليوم»: لن نرفع الراية البيضاء أبدًا..و الاحتلال فشل فى تحقيق أهدافه

«جبارين».. وزير خزانة «حماس» وأحد مؤسسي «الجناح العسكري»

تعليق حركة حماس على مفاوضات الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف أن الشعب الفلسطينى لن يرفع الراية البيضاء أبدًا ولن يستسلم بأى حال، وأنه مثل بقية شعوب العالم سيدفع ثمن الحرية والكرامة، ويجب أن يعيش بحرية وكرامة، داعيًا إلى ضرورة رحيل الاحتلال الإسرائيلى عن كل أراضينا، مشيرًا إلى أن المقاومة تثبت فى كل لحظة وفى كل مرحلة من مراحلها أنها أقوى من الاحتلال الإسرائيلى، رغم جميع أشكال الدعم التى يقدمها الغرب الظالم الذى يدعى الإنسانية، وبفضل الله عز وجل فإن المقاومة فى كل مرحلة تحقق أهدافها الأساسية على حد قوله، وهذا العدوان لن يستطيع تحقيق أى هدف من أهدافه التى أعلنها، سواء كان القضاء على حماس أو المقاومة، أو تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، أو أى هدف آخر من هذه الأهداف، مردفًا: «لا يمكن للاحتلال استعادة أسراه إلا بطريقة واحدة ووحيدة، وهى أن يخضع لشروط المقاومة، وهى تبادل الأسرى وهو ما يرفع رأس المقاومة أولًا».

وكشف «جبارين»، عن تفاصيل الساعات الأخيرة فى المفاوضات بين الحركة والاحتلال الإسرائيلى، قائلًا: «إن المقاومة أقوى من الاحتلال رغم جميع أشكال الدعم التى يقدمها الغرب الظالم الذى يدعى الإنسانية»، مؤكدًا أن الشعب الفلسطينى لن يرفع الراية أبدًا ولن يستسلم ويتمسك بحقه فى الحرية والكرامة.

وأضاف «جبارين»- الذى يُوصف بأنه عراب حماس ومهندس المفاوضات والرجل الثالث فى الحركة والمقرب لزعيمها يحيى السنوار- فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن مصير الأسرى فى غزة يعتمد على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، واليمين المتطرف على الاتفاق، مؤكدًا أن الحركة تعاونت مع الوسطاء فى مصر وقطر لتحقيق اتفاق يجمع بين رؤية حماس والاحتلال الإسرائيلى، فـ«حماس» تشدد على أن هذا الاتفاق يؤسس لوقف دائم لإطلاق النار فى غزة.

وكشف عن أن الأسس الرئيسية للاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال، ووقف إطلاق النار، وتقديم الإغاثة لأهلنا، وتبادل الأسرى، وأن جميع الجوانب المتعلقة بالاتفاق تؤكد أن الضمانات لوقف إطلاق النار ستكون متاحة، ومصير الأسرى فى غزة يعتمد على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف على الاتفاق.

كشف نائب رئيس حركة حماس، عضو وفد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى، زاهر جبارين، عن تفاصيل الساعات الأخيرة فى المفاوضات بين الحركة والاحتلال الإسرائيلى، قائلًا: «إن المقاومة أقوى من الاحتلال رغم جميع أشكال الدعم التى يقدمها الغرب الظالم الذى يدعى الإنسانية»، مؤكدًا أن الشعب الفلسطينى لن يرفع الراية أبدًا ولن يستسلم ويتمسك بحقه فى الحرية والكرامة.

وأكدت المصادر، لـ«المصرى اليوم»، أن النقاط الرئيسية الخلافية فى الساعات الأخيرة قبل أن تعلن حركة حماس عن موافقتها على الاقتراح المصرى كانت تتعلق بوقف إطلاق النار الدائم، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل، وإعادة الإعمار بضمان دولى. فى سياق متصل، علمت «المصرى اليوم» أن المفاوضين من الجانب المصرى تمكنوا من إقناع وفد حماس بقيادة خليل الحية.

بتجاوز النقاط المتنازع عليها وتأجيل وقف إطلاق النار الكامل إلى المرحلة الثانية، فى حين أصرت حركة «حماس» على أسماء الأسرى الفلسطينيين خلال فترة المفاوضات، خاصة تلك التى تحمل أحكامًا طويلة الأمد فى سجون الاحتلال، ومن بين هؤلاء الأسرى مروان البرغوثى من حركة فتح، وأحمد سعدات من الجبهة الشعبية، وإبراهيم كامل، مؤسس كتائب القسام، ورفضت إسرائيل السماح بخروجهم، وفقًا لما ذكرته المصادر.

وأشارت المصادر إلى العقبات التى واجهها المفاوضون المصريون خلال فترة التفاوض، ومنها مطالب «حماس» بسحب الجيش الإسرائيلى من محور نتساريم فى وسط مدينة غزة، والذى أقامته إسرائيل كمناطق أمنية تحتوى على نقاط عسكرية تفصل بين شمال القطاع وجنوبه، كما تضمنت العودة للنازحين من الجنوب إلى بلدات الشمال دون شروط، حيث رفضت إسرائيل عودة النازحين دون سن الـ19 عامًا وكبار السن، وذلك من خلال ممرات أمنية- مفرزة الأمن الإسرائيلى- حيث يتم استبعاد المشتبه فيهم، وكذلك الانسحاب من محورى شارع الرشيد وصلاح الدين المعروف بـ«محور فيلادلفيا»، وهذه هى أهم المحاور الطولية التى تربط جنوب القطاع وشماله؛ بالإضافة لعدد الأسرى الفلسطينيين الذين أصرت حماس على وضعهم كشرط لتبادل الأسرى العسكريين والمجندين الإسرائيليين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل