المحتوى الرئيسى

وزير التعليم العالي يؤكد الدور الحيوي للمراكز والمعاهد البحثية في خدمة قطاع الصناعة

05/06 18:02

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، الدور الحيوي المتميز للمراكز و المعاهد البحثية التابعة للوزارة في خدمة قطاع الصناعة، مشيرًا إلى أن الجهود التي قامت بها تلك المراكز حققت العديد من النتائج المتميزة التي ساهمت في دعم الصناعات وتوفير بدائل محلية.

وأوضح وزير التعليم العالي- في بيان، أصدره اليوم الاثنين، أن ربط البحث العلمي بمتطلبات التنمية يأتي في مقدمة أولويات العمل للوزارة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة.

وأشار إلى أن المراكز البحثية نجحت خلال الفترة الماضية في تطوير نماذج لمنتجات محلية بديلة للمستورد، وتقديم خدمات الاستشارات والخبرة البحثية لقطاعات الصناعة المختلفة.

وفي هذا الإطار.. قال القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور طه توفيق رابح، إن المعهد من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل قام بعمل دراسات تفصيلية متخصصة حول تأثير الاهتزازات الصناعية المتولدة من أعمال التفجير داخل محاجر شركات الإسمنت، لتلبية احتياجات مشروع خدمات الإسمنت، وتحديد تأثير هذه التفجيرات على الوسط المحيط، ومحاولة التقليل من الآثار السلبية المستقبلية.

وأضاف أن الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد تعمل من خلال 80 محطة بالإضافة لعدد كبير من المحطات المتنقلة، حيث تسهم دراسات المخاطر في مجال الهزات الأرضية (الطبيعية والصناعية) لأعمال التفجير في تقليل أثرها على البيئة المحيطة، واتخاذ القرارات والتدابير الهندسية اللازمة التي تساعد في توفير المواد الخام اللازمة لصناعة التعدين.

وأشار إلى تعاقد المعهد مع جميع شركات الأسمنت التي تعمل في هذه الصناعة القومية وعددها (26) شركة، بالإضافة لـ (18) شركة تعدين أخرى، حيث يتم العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية، ووفقًا للضوابط الفنية التي تقرها الدولة للحفاظ على البيئة وعلى سلامة المنشآت القريبة من تلك المحاجر والمصانع.

بدوره.. كشف القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات الدكتور إبراهيم غياض، عن نجاح المركز في تصنيع "ريشة فرم" الكرتون من خامة الإستانلس ستيل المُعالج حراريًا لأول مرة في مصر، لصالح الشركات الاستثمارية، ويتم تصنيعها من سبيكة الإستانلس ستيل المُعالج حراريًا والمقاوم للبري الميكانيكي، وكذا الإنتاج المحلي لأدوات الحماية الكاثودية حسب المواصفات العالمية لقطاعي الكهرباء والبترول، وإنتاج مسبوكات للعديد من القطاعات الهندسية المختلفة، وتطوير أنواع من الصلب والحديد والخبث عالى المنجنيز، وإنتاج الحديد الغفل، وحبيبات وقطع الصلب المستخدمة في تنظيف المسبوكات وتلميع الأسطح المعدنية وقطع الجرانيت، وإنتاج أنواع من الصلب المخصوص اللازم للاستهلاك المحلي، والسبائك التي تستخدم في العديد من الصناعات، وتصنيع قطع غيار، والتصنيع المتكامل للأدوات والدعامات الطبية.

ونوه إلى توطين تكنولوجيا طلاء الهيدروكسي أباتيت "مادة شبيهة بالعظم" بغرض توفير 30% من فاتورة استيراد المفاصل الصناعية من خلال مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فضلا عن تصنيع البطاريات الكهربية لمختلف الاستخدامات.

ولفت إلى قيام المركز بدعم الصناعة من خلال القيام بأعمال الفحص والتفتيش للمعدات في قطاع السكك الحديدية والمصانع وشركات التعدين، وقطاعات السيراميك والبورسلين والزجاج والمساحيق.

وأوضح أن المركز في وقت سابق نجح في تصنيع فارغة محرك سيارة بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث تم عمل نموذج لمحرك سيارة 4 سلندر من خامة الحديد الزهر المدمج وتم صبه حسب المواصفات العالمية المعمول بها لسبائك الحديد الزهر ذات الجرافيت المدمج.

فيما قال القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للمعايرة الدكتور محمد جمال أحمد، إن المعهد يقوم بأنظمة القياس على مستوى قطاعات الصناعة والإنتاح والخدمات المختلفة تحقيقًا لتنافسية المنتج المصري، مشيرًا الى أهمية القياس في مراقبة وضبط جودة المخرجات الصناعية وضمان تلبيتها لاحتياجات السوق.

وأضاف أن المعهد تعاقد مع جهاز شئون البيئة للقيام بأعمال المراقبة والمعايرة لشبكات الرصد البيئي بمشروع المعمل المرجعي لتلوث الهواء التابع لجهاز شئون البيئة، كما يقوم معمل القياسات الراديومترية بمعايرة وتقييم المطابقة لجميع مستشعرات شدة الإشعاع الشمسي وقياس الحساسية للضوء لهذه الأجهزة، وذلك ضمن جهود ربط مخرجات البحث العلمي بمجال مشروعات الطاقة المتجددة.

وأشار إلى قيام المعهد باختبار وقياس كفاءة الخلايا الشمسية صغيرة الأبعاد، واختبار وتقييم المطابقة لجميع أجهزة المحاكاة الشمسية المختصة بالألواح الشمسية والخلايا الشمسية، وتقديم الخبرة البحثية في تصنيع وقياس كفاءة الخلايا الشمسية من نوعية البيروفسكايت.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل