المحتوى الرئيسى

آداب تلاوة القرآن الكريم.. الطهارة والتطيب والاستعاذة

04/29 02:58

قراءة القرآن أمرًا عظيمًا في الإسلام، وتعتبر آداب تلاوة القرآن، فرصة مهمة للتأمل والتدبر في آيات الله، لتحقيق القرب إليه، ويحث القرآن المسلمين على قراءته وتلاوته بتأني وتدبر، ويعدل الحياة الشخصية والمجتمعية، بما يحمله من شعارات وأخلاقيات.

أوضح الدكتور خالد شعبان، مدرس القراءات بالأزهر الشريف، إن فضل قراءة القرآن، تتجلى في الأجر العظيم الذي يحصل عليه القارئ في الدنيا والآخرة، حيث وعد الله بالمغفرة والرحمة لمن يقرأ كتابه العزيز، بالإضافة إلى ذلك، تحمل آداب تلاوة القرآن الكريم فضلاً عظيمًا في تقوية العلاقة بين الإنسان وخالقه، وتنمية الروحانية والهدوء النفسي.

في الختام، يعتبر القرآن الكريم مصدرًا للهداية والنور والرحمة للبشرية جمعاء.

أضاف «شعبان» في تصريحات تلفزيونية، أنه من آداب تلاوة القرآن الكريم، أن يكون في مكانا مرتفعا دائما في البيت أو السيارة، وكذلك الإخلاص، والمعنى أن يقصد بتلاوته وجه الله -تعالى- ورضاه، وابتغاء الأجر منه، وليس التوصل إلى غرضٍ من أغراض الدُنيا؛ كالمال، أو الجاه، أو ثناء الناس عليه، لقوله -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).

وحذر النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- من عدم الإخلاص بقوله: (من تعلَّم علمًا مما يبتغى به وجهَ اللهِ -تعالى-، لا يتعلَّمُه إلا ليُصيبَ به عرضًا من الدنيا لم يجِدْ عَرْفَ الجنةِ يومَ القيامةِ، يعني ريحَها)، وجاء في بعض الأحاديث أن قارئ القُرآن غير المُخلص في قراءته من أوائل من تُسعر بهمُ النار يوم القيامة.

النظافة والاستعادة في آداب تلاوة القرآن الكريم

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل