المحتوى الرئيسى

هل اكتشف سر لعنة الفراعنة ؟.. علماء يتوقعون سببًا بيولوجيًا وراء قتل فاتحي المقابر | المصري اليوم

04/28 20:12

عاش العالم سنواتٍ طويلة من البحث حول أسباب لعنة الفراعنة التي تصيب كل من يقترب لقبورهم، كحماية لكنوزهم المدفونة داخلها، وفي تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أدعى عالم بريطاني اكتشافه سر هذا القتل وقدرته فكّ رموز «لعنة الفراعنة» التي أودت بحياة أكثر من 20 شخصًا عند فتحهم لمقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.

نافذة سوداء على العالم الآخر.. كيف جسد طفل شبرا الخيمة «ضحية الدارك ويب» لوحة رعب على شاشة الواقع؟

«تيك توك» تلغي مكافآت مشاهدة الفيديوهات.. هل انتهى عصر المال السهل؟

معجزة طبية.. نجاح زراعة كلى خنزير لإنسان ينقذ مريضة من الموت

وخلالها أوضح العالم أن الوفيات كانت نتيجة تسمم إشعاعي ناجم عن العناصر الطبيعية التي تحتوي على يورانيوم والنفايات السامة الموضوعة بشكل متعمد داخل القبو المغلق.

كما أفاد البحث بأن التعرض لهذه المواد يمكن أن يسبب أنواعًا معينة من السرطان، مثل النوع الذي أدى إلى وفاة عالم الآثار هوارد كارتر، الذي كان أول من دخل مقبرة توت عنخ آمون منذ أكثر من قرن.

أسطورة لعنة الفراعنة وراء شغف السائحين بزيارة مقبرة الفرعون الذهبى - صورة أرشيفية

أشارت الدراسة التي استندت إليها الديلي ميل في تقريرها إلى أن القبر كان ملعونًا بالفعل، ولكن بطريقة بيولوجية متعمدة وليست خارقة للطبيعة كما اعتقد بعض علماء المصريات القدماء.

فحدد العالم سببا بيولوجيا وراء هذه الوفيات، يتمثل في وجود تسمم إشعاعي من العناصر الطبيعية التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة التي تم وضعها عمدا داخل القبو المغلق.

وربط البحث هذه اللعنة بوفاة كارتر في عام 1939، فرجحت أن سبب وفاته كان نوبة قلبية بعد صراع طويل مع سرطان الغدد الليمفاوية، الذي يؤثر على الجهاز المناعي للجسم، حيث يُعتقد أن التسمم الإشعاعي كان سببًا في ظهور السرطان.

- صورة أرشيفية

كذلك توفي اللورد كارنارفون، أحد الأشخاص الذين دخلوا الغرف المليئة بالكنوز، بسبب تسمم الدم بعد خمسة أشهر من الاكتشاف. وقد أدى التعرض لعوامل متنوعة مثل الاختناق، السكتة الدماغية، السكري، فشل القلب، الالتهاب الرئوي، التسمم والملاريا والتعرض للأشعة السينية إلى وفاة أشخاص آخرين شاركوا في الحفريات، جميعهم توفوا في الخمسينات من عمرهم.

وفي ديسمبر الماضي، ذكر عالم الآثار المصري زاهي حواس أن المقابر المصرية القديمة، التي تملؤها المومياوات، تحتوي على جراثيم تطورت مع مرور الزمن. يُعتقد أن هذه الجراثيم كانت السبب في إصابة الكثير من علماء الآثار الذين عملوا في التنقيب في مطلع القرن الماضي، خاصة أنهم دخلوا تلك المقابر بسرعة دون اتخاذ احتياطات صحية كافية، ما أدى إلى وفاتهم بشكل مفاجئ بأمراض غريبة.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل