المحتوى الرئيسى

«في الشوارع وعلى السطوح» مواطنون يغزلون الخوص: ربنا ما يقطع لنا عادة

04/28 19:28

يجلسن لساعات طويلة فى الشوارع وعلى أسطح المنازل، يبدعن فى تحويل السعف إلى أشكال مختلفة، بمساعدة أزواجهن وأبنائهن، ليذهبوا جميعاً بها إلى الكنيسة، ويحتفلون بدخول عيسى، عليه السلام، إلى أرض «أورشليم»، ويصبح يوماً مميزاً للأقباط.

تحكى روليتا نادر عن طقوس الاحتفال بأحد السعف، التى تبدأ من ليلة الأحد، أى يوم السبت مساءً، إذ يذهب الأقباط لشراء الخوص؛ لتحويله إلى أشكال مختلفة أشهرها «الصليب»، ووضعها فى المياه حتى لا تجف، بحسب حديثها لـ«الوطن».

في الصباح الباكر يصفي الأقباط الرموز التي أعدوها من الخوص، ويذهبون بها إلى الكنيسة؛ لحضور صلاة «أحد الشعانين»، ثم يعودون إلى منازلهم مرة أخرى، ويفطرون السبت المقبل الساعة 12 منتصف ليلة عيد القيامة.

تذهب «أم مكاري» إلى الكنيسة مع زوجها وأبنائها لحضور القداس، وبعدها يبدأون في الطقوس، عن طريق وضع السعف بالساحة الخارجية للكنيسة، للاحتفال بدخول السيد المسيح مدينة «أورشليم»: «السعف بيبقى أشكال كتير، مفيش حاجة معينة، زي القوس أو القلب أو الصليب».

تحصل «أم مكارى» على السعف من الباعة

تحصل «أم مكاري» على السعف من الباعة، الذين يقطعون جذوع النخيل، ويعرضونها للبيع بأسعار رمزية، وتحولها إلى أشكال مختلفة بنفسها، إذ تمتلك مهارة كبيرة في صنعها للاحتفال: «باعرف أعمل كل حاجة بنفسي، اقطع الجذع لأجزاء، وأعمله صليب أو قوس».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل