استعدادًا للاحتفال بـ أحد الشعانين.. بائعو «سعف النخيل» يفترشون شوارع الإسكندرية (صور) | المصري اليوم

«النخيل في الأدب الشعبي».. جلسة بحثية بمؤتمر أطلس المأثورات بالوادي الجديد

سعف النخيل ينقذ حياة 3 أشخاص من الموت.. ما القصة؟

«علوم بحار الإسكندرية» يحصل على براءة اختراع جديدة لابتكار «غشاء ترشيح من أسيتات السيليلوز الثلاثية المُحضرة من مُخلفات النخيل» (صور)

افترش العديد من الأقباط شوارع الإسكندرية، خاصة شرق المدينة، اليوم السبت، مستعرضين أشكالا متعددة ومتنوعة من سعف النخيل وأعواد القمح، استعدادًا للاحتفال بـ «أحد الشعانين» الذي يبدأ غدا في الكنائس ايذانا ببدء أسبوع الآلام الذي يختتم بعيد القيامة المجيد يوم 5 مايو المقبل.

حرص بائعو سعف النخيل على ابتكار أشكال متنوعة من سعف النخيل، مثل الأغصان والحلقان والأطواق التي يتزين بها الاقباط في ذلك اليوم، اقتداء بما فعله أهل أورشليم، عندما استقبلوا المسيح عليه السلام، ممسكين في أيديهم سعف النخيل وأعواد القمح، وفق ما ورد في الأثر، أنه دخل في موكب راكباً حمار واستقبله الأقباط بالسعف النخيل مرحبين به .

وتوافد الأقباط على بائعو السعف لشراء الأطواق والأغصان والحلقان والصليب المجدول من السعف والمزين بأعواد القمح، لحضور القداسات والصلوات التي تتم خلال أسبوع الالام، ممسكين في أيديهم السعف والقمح.

وقال القمص إبرام أميل، الوكيل البابوى في الاسكندرية، لـ«المصرى اليوم»، إن الكنائس في مصر والمهجر، تبدأ غدًا الأحد أسبوع الآلام بـ«أحد السعف»، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والمعروف بـ«أحد الشعانين»، والبعض يطلق عليه أحد الخوص، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويمثل ذكرى دخول السيد المسيح مدينة القدس «أورشليم»، ويسمى أيضا أحد الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوا السيد المسيح بالسعف والزيتون المُزيَّن وأعواد القمح، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحته.

وأشار إلى أن أحد الشعانين يعتبر عيد سيدى مهم لدى الاقباط، ويذكرون في هذا اليوم واقعة دخول السيد المسيح مدينة القدس «اورشليم»، ممتطياً «جحش»، واستقبلوه أهل القدس كمنتصر وقطعوا أعواد القمح وسعف النخيل ممسكين في أيديهم وخلعوا القمصان التي يرتدونها وفرشوها تحت أقدامه في تجسيد استقبال الفرح .