المحتوى الرئيسى

البلوزة بـ1200 جنيه.. جنون الأسعار يضرب «هدوم العيد»: «هنلبس قديم» (جولة) | المصري اليوم

03/29 03:05

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر 2024، واعتاد المواطنون شراء ملابس العيد لأطفالهم لإدخال البهجة على قلوبهم، وتكتظ الأرصفة بالمارة والزبائن الراغبين في شراء لبس العيد لأطفالهم، إلا أن المشهد تغير هذا العام وباتت الشوارع غير مكتظة بالمارة خلال جولة لـ«المصرى اليوم»، إذ تشهد أسعار الملابس ارتفاعا كبيرا عن العام الماضى، ووصل سعر البلوزة 1200 جنيه داخل أحد المحال.

استعداداً لعيد الفطر.. طريقة تحضير الترمس في يوم واحد (بالمقادير)

استعدي للعيد.. طريقة التخلص من بقع الشاي على السجاد والأقمشة

الكارديجان قطعة مناسبة لإطلالة العيد.. إليك بعض الأفكار والتنسيقات

أمام محل لبيع ملابس الأطفال بشارع 26 يوليو، وقف أحمد مندور، بائع، يعرض الأسعار على المارة في محاولة لجذبهم، وقال لـ«المصرى اليوم» إن السوق تشهد ركودا كبيرا من المواطنين على شراء الملابس بسبب غلاء الأسعار، موضحًا أن حركة البيع والشراء محدودة فيما عدا قسم الأطفال الذي يشهد حركة متوسطة في البيع.

«ازاى أشترى بلوزة بناتى بـ 600 جنيه والبنطلون بـ 500 جنيه؟».. بهذه الكلمات تساءلت حبيبة فرج، ربة منزل، وقالت: «أنا عندى 3 أولاد ولو اشتريت بالأسعار دى فأنا محتاجة حوالي 3500 جنيه لشراء لبس العيد فقط من غير أحذية، ولن أستطيع شراء متطلبات العيد من كحك وحلويات».

وانتقد أحمد بهاء، موظف، انتهاز التجار قدوم العيد والناس مجبرين على الشراء خاصة للأطفال ليعرضوا الملابس المخزنة من العام الماضى بأسعار جديدة، وقال: «ليس من المعقول أن يعرض محل فستان طفلة بـ1300 جنيه في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الجميع بمجرد أنه مستورد ويشمل شنطة وطاقية، فلا بد أن نراعى بعضنا وتدخل الفرحة في قلوب الجميع».

واكتفى بهاء بشراء أحذية لأطفاله الثلاثة فقط لإدخال البهجة عليهم، وتساءل قائلا: «العيد جاى في الدراسة هنشترى لبس عيد ولا هندفع مصاريف الدروس ولا هنشترى كحك العيد؟».

ورغم انتقالها بين محال وسط البلد والأسواق الشعبية في العتبة، لم تستطيع روفيدة كامل شراء ملابس العيد لأطفالها، واكتفت بـ«الفرجة» فقط، وقررت ارتداء أطفالها الملابس القديمة في مقابل شراء كحك العيد ودفع مصاريف الدروس الخصوصية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل