على طريقة أوزيل وكولاسيناك.. سطو مسلح على لاعبي القيروان التونسي

نجا لاعبو شبيبة القيروان التونسي من حادث سطو مسلح، وذلك في طريق عودتهم لمدينة القيروان بعد انتهاء المعسكر الذي قاموا به في مدينة سوسة الساحلية.

وكان لاعبو القيروان قد اضطروا للاستعانة بسيارات أجرة للعودة إلى منازلهم، بسبب تعطل حافلة الفريق، غير أن الثلاثي أسامة الرمضاني وأسامة الفريوي ويوسف السعيدي تعرضوا لمفاجأة سيئة في طريقهم لمحطة سيارات الأجرة، وذلك عندما باغتتهم عصابة مسلحة.

ونجح اللاعبون الثلاثة في الخروج سالمين من هذه المداهمة، بعد أن استطاعوا إقناع الأشخاص الذين هاجموهم بإخلاء سبيلهم.

وتتشابه هذه الواقعة مع ما حدث للألماني مسعود أوزيل صانع ألعاب أرسنال الإنجليزي، عندما تعرض لهجوم مسلح من أحد اللصوص بغية سرقته، لكن الفارق هو بسالة زميله البوسني سياد كولاسيناك الذي قام بعمل بطولي بعدما هاجم اللصوص وأجبرهم على الابتعاد عن أوزيل الذي كان يقود سيارته في ذلك الوقت.

وأدّت هذه الحادثة التي تعرض لها ثلاثي الفريق التونسي لحدوث حالة احتقان كبيرة في صفوف جماهير القيروان، التي هاجمت إدارة الفريق بسبب عدم احترافيتها، وعدم توفيرها أبسط الضرورات للاعبيها.

ويعيش الفريق، منذ عدة سنوات، على وقع أزمة مادية خانقة، وهو ما انعكس بشكل كبير على نتائجه الرياضية.

ولم يفز الفريق بأي لقب منذ 42 سنة، وبالتحديد منذ فوزه ببطولة الدوري لموسم 1976-1977.

وأسهمت مدرسة شبان شبيية القيروان في تخريج عدة لاعبين مميزين أبرزهم خالد بدرة، النجم الأسبق للترجي التونسي، ومحمد أمين الشرميطي، المهاجم الأسبق للنجم الساحلي والاتحاد السعودي، فضلا عن زهير الذوادي، القائد الحالي للنادي الإفريقي والراحل لسعد الورتاني، اللاعب الأسبق لمنتخب تونس.