المحتوى الرئيسى

القوات الأمريكية تنقل جهاديين معتقلين من سوريا إلى العراق

10/10 08:35

أعلن مسؤول دفاعي أميركي ليلة الأربعاء/ الخميس (العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول)، أنّ الجيش الأميركي تولّى مسؤولية احتجاز اثنين من جهاديّي تنظيم "الدولة الإسلاميّة" كانت تحتجزهما في السابق القوّات الكرديّة في سوريا، في قرار اتُخذ على خلفيّة الهجوم التركي على شمال سوريا، في وقت رجّحت الصحافة الأميركيّة أن يكون الأمر متعلّقاً ببريطانيَّين عضوَين في خلية داخل التنظيم الإرهابي يُطلق عليها اسم "البيتلز".

اتفقت أحزاب الائتلاف الحاكم في برلين على تمديد مهمة القوات الألمانية في العراق عاما آخر. كما تم التوافق على إبقاء تمركز طائرات الاستطلاع الألمانية "تورنادو" في الأردن حتى نهاية شهر مارس 2020. (26.09.2019)

في اعترافات نادرة أمام المحكمة العليا بمدينة دوسلدروف قالت شابة ألمانية (27 عاما) إنها كانت تمارس الدعارة في مدينة دورتموند قبل أن تلتحق بصفوف "داعش" في سوريا. كيف التحقت بالتنظيم الإرهابي وماذا كانت دوافعها؟ (24.09.2019)

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "سي ان ان" إنّ هذين الجهاديَّين هما ألكساندا آمون كوتي والشافي الشيخ اللذين كانا عضوين في خليّة الإعدامات في تنظيم "داعش" المسؤولة عن قطع رؤوس رهائن عدّة، خصوصاً أجانب، بينهم الصحافي الأميركي جيمس فولاي.

وقال مسؤول في وزارة الدّفاع الأميركيّة لوكالة فرانس برس الأربعاء "أستطيع أن أؤكّد أنّنا استعدنا من قوّات سوريا الديموقراطية، السيطرة على اثنين من كبار أعضاء داعش". وأضاف أنّ الرجلين "وُضِعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا". وقالت الصحافة الأميركيّة إنّهما الآن محتجزان في العراق.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه نقل "عددا محددا" من مقاتلي "الدولة الإسلامية" خارج سوريا وسط مخاوف من هروبهم خلال العملية التركية ضد الأكراد.

موقع "شبيغل أولاين"، من جانبه نشر تقريرا عن تولي القوات الأمريكية المسؤولية عن بضعة عشرات من الجهاديين الخطرين المعتقلين لدى القوات الكردية في سوريا ونقلهم جميعا إلى العراق. ونقل الموقع عن مصادر أمريكية في سوريا أن عدد الجهاديين الذين باتوا تحت سيطرة القوات الأمريكية يتجاوز 40 شخصا جلهم من أخطر مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية".

على مدى مئات السنين، اضطُهدت الأقلية الإيزيدية بسبب بعض معتقداتها الدينية، حيث تجمع الإيزيدية بين الزرادشتية والمانوية والمسيحية والإسلام. على مدار التاريخ، تعرض الإيزيديون للقتل أو الإجبار على التحويل إلى دياناتٍ أخرى ووصل الحد إلى استعبادهم. ورغم أن الأقلية الإيزيدية، الناطقة باللغة الكردية، قد تعرضت للاضطهاد من قبل، خاصةً في العراق، إلا أن ما حدث عام 2014 كان بمثابة تحول مأساوي في تاريخها.

في عام 2014، شنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوماً كبيراً على مناطق واسعة من العراق وسوريا، وسيطر التنظيم في وقتها على مساحات شاسعة من الأراضي، وعاث فسادً في مناطق مثل جبل سنجار، موطن أجداد الإيزيديين. قتل التنظيم في وقتها أكثر من 5000 شخص واختطف ما يصل إلى 10 آلاف شخص، كثير منهم من الأطفال، والنساء، ووصفت الأمم المتحدة الحدث بأنه "إبادة جماعية".

قام تنظيم "الدولة الإسلامية" بـ"سبي" مئات الفتيات والنساء في أعقاب الاعتداء، وعرضوهن في ما يسمى "سوق النخاسة"، فباعوا النساء الإيزيديات واشتروهن كـ"سبايا"، وأنشأوا قاعدة بيانات لجميع النساء، بما في ذلك صور لهنّ، لتوثيق من اشتراهنّ ولضمان عدم هروبهن. وبينما تمكنت عشرات من النساء من الهرب والنجاة، ما زالت مئات آخريات في عداد المفقودات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل