مروة حسين تكتب : تهيئة الأبناء للعام الدراسي

لابد أن نقوم بالتهيئة النفسية للأبناء لتحقيق أقصى حد من التوافق النفسي والدراسي لهم.. وعادة من يقوم بهذا الدور الوالدان. وتبدأ الخطوات تدريجيا بتنظيم الوقت وعدم السهر وتقليل مشاهدة التلفاز وتقليل الإنترنت والألعاب الإلكترونية وتحديد وقت محدد لها يتناقص يوميا ويفضل التدريب على ذلك قبل بدء الدراسة بفترة كافية.

وأيضا من الضروري التحدث مع الأبناء عن أهمية المدرسة وبناء مستقبلهم ونعمل على تشجيعهم بشكل إيجابي وننقل لهم إحساسنا بالسعادة لبدء العام الدراسي ونؤكد لهم إنه سيبدأ عام جديد أي خطوة جديدة إلي مستقبلهم ونضجهم العلمي والشخصي. وبالنسبة لطلاب الابتدائي نقوم بالتهيئة لهم من خلال سرد قصص أو مشاهدة بعض الفيديوهات الهادفة لذلك مما يكون لديهم انطباعا جيدا عن المدرسة ويرسخ بداية لعلاقة إيجابية، وعملية التهيئة لها دور كبير في إثارة الدافعية لدى الطلاب نحو الدراسة والتعلم حيث يبدأ الطفل في الخروج من عالمه الصغير إلى عالم أكبر فيحتاج من يشعره بالأمان والطمأنينة والاستقرار النفسي ومن الضرورة عدم مقارنة ابني بأقرانه أو أخوته أو التقليل من شأنه ولكن استبدالها بعبارات إيجابية .

وهناك جانب آخر من التهيئة النفسية لأبنائنا وذلك من خلال البدء في بعض الاستعدادات كما يلي :

■ ضرورة تناول وجبة الإفطار

■ التحدث بشكل إيجابي وجيد عن المعلمين وكل القائمين على العملية التعليمية

■ التحدث معهم عن أهمية الصداقة وحب الأصدقاء وأن نتعامل مع جميع الزملاء والأصدقاء وكأنهم أخوة .

■ توضيح أهمية التعليم وإنه شيء مستمر من المهد إلى الرشد مثل الماء والهواء

■ وأيضا أوضح ﻷبنائي إنهم كلما اجتهدوا في مرحلة سيصلوا إلى الأفضل منها وسيحققوا أحلامهم ويثبتوا ذاتهم.

■ يجب علينا كآباء وأمهات أن نظهر كل حب للمدرسة والعملية التعليمية أمام أبنائنا لأن كل أفعالنا سوف تنعكس على الأبناء سواء بالسلب أو الإيجاب.