المحتوى الرئيسى

مشاجرة مع حدث مسجل خطر انتهت بإلقاء البراءة من الدور الخامس ودفن جثته فى أكوام الرمال

09/17 14:23

حالة من الغضب انتابت أهالى قنا، بعد العثور على الطفل البرىء أحمد ياسين، صاحب الإحدى عشر ربيعًا، جثة هامدة تحت أكوام الرمال فى مبنى تحت الإنشاء بالقرب من منزلهم، بعد اختفاء دام 4 أيام تكاتف فيها الجميع أهالى وأجهزة أمنية فى البحث عن الطفل الفقيد لكنه انتهت بمأساة صادمة عندما عثر عليه جثة هامدة تعلوا وجهه ابتسامة الأطفال الأنقياء.

الطفل الذى ترتبط عائلته بعلاقات طيبة مع الجميع، جعل أبناء قنا يتضامنون مع عائلته سواء فى عمليات البحث عن الطفل التى استمرت 4 أيام متتالية، ما بين دعوات بعودته سالمًا غانمًا، ومنشورات بتفاصيل الطفل للإدلاء بأى معلومة تساهم فى الوصول إلى معلومة عن الطفل المختفى.

أثناء عودة العمال صباح الاثنين، لمزاولة عملهم فى مسرح الجريمة" برج تحت الإنشاء" وبمجرد رفع كميات من الرمال عثر على المجنى عليه جثة هامدة عليها علامات خنق بمنطقة الرقبة، فتم إخطار أجهزة الأمن التى تحفظت على الجثة بمشرحة مستشفى قنا العام، وأكد تقرير الطب الشرعى تعرض الطفل لعملية خنق.

خلال ساعات قليلة تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية المتهم، بعد الاشتباه فى أكثر من شخص، وتبين أنه ابن حارس العقار "تحت الإنشاء" بعد مشاجرة نشبت بينه وبين المجنى عليه المعروف عنه سوء أخلاقه وتعاطيه للمواد المخدرة، انتهت بخنق المجنى عليه وإلقاء جثته فى المنور من الطابق الخامس.

وأقر المتهم عبدالرحمن.أ.ح 16 سنة، فى تحقيقاته أمام النيابة، بأنه نادى على المجنى عليه لمشاهدة مواشى فى المنزل المجاور للعقار، لكن المجنى عليه رفض، ما دفعنى للتخلص منه وإلقاء جثته فى المنور وبعدها قمت بإلقاء كمية كبيرة من الرمال حتى لا تظهر جثته وبعدها وضعت باب خشب لإخفاء معالم الجريمة.

الأزمة فى القضية والتى تسببت فى حالة من الغضب الشديد من أبناء قنا، أن القاتل وفقا للقانون محسوبًا على الأطفال لكونه لم يتعد 16 عامًا، وهو ما يعنى أن العقوبة لن تكون رادعة لهذه الجريمة التى أحزنت قنا كلها، رغم سوء سلوك المتهم وتعاطيه للمواد المخدرة.

مطالبات عديدة من أبناء قنا، وعائلة المجنى عليه، بتوقيع عقوبة رادعة على المتهم لكى يكون عبرة لغيره من الأشقياء والمتعاطين للمواد المخدرة، الذى تسول لهم أنفسهم ارتكاب الجرائم دون خوف من عقاب رادع ينتظرهم.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل