معاناة يومية لطلاب جامعة كفر الشيخ والموظفين لعدم وجود مواصلات

يبدأ العام الدراسى الجديد للمدارس والجامعات السبت المقبل ويستعد طلاب تعليم مرحلة ما قبل الجامعى والجامعى فى قرى ومدن محافظة كفر الشيخ لمعركة الوصول إلى مدارسهم وجامعة كفر الشيخ، يومياً، بسبب الصعوبة فى الانتقال بين مقر الجامعة الكائن فى مدينة كفر الشيخ عاصمة المحافظة، وباقى مدن وقرى المحافظة حيث يتزايد عدد الطلاب بعد انتهاء المحاضرات بسبب قلة وسائل المواصلات التى فاقت الحد.

وتدق «الوفد» ناقوس الخطر قبل المعاناة اليومية التى يتعرض لها أهالى محافظة كفر الشيخ، خصوصا طلاب وطالبات الجامعة، مع أزمة المواصلات الطاحنة، التى عادت لتلقى بظلالها على جميع مراكز ومدن المحافظة، قبل انطلاق الدراسة، وازدياد حركة الذهاب والإياب، من القرى والمراكز إلى مدينة كفر الشيخ، حيث مقار كليات الجامعة، وسط حالة من التكدس والاختناق بجميع مواقف السيارات ومحطات القطار، نتيجة عدم وجود سيارات نقل داخلية «ميكروباص» أو

وقال مصطفى رزق ولى أمر طالب كان محافظ كفر الشيخ السابق اللواء السيد نصر قد صرح بتاريخ السبت 24 فبراير 2018 الماضى بتوفير عدد 50 مينى باص مكيفاً لنقل الركاب بتكلفة 50 مليون جنيه موزعة على مراكز المحافظة ولم يتم التنفيذ حتى الآن.

وطالب رزق بضرورة تطبيق قانون المرور المادة 78 مخالفات الشريحة الثالثة حال ارتكاب السائقين مخالفة تحميل ركاب زيادة على العدد القانونى بالحبس مدة لا تزيد على شهر وغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على 1000 جنيه أو إحداهما.

وطالب السيد سليمان معلم وولى أمر طالبة المحافظ بالنظر إلى هذه المعاناة اليومية التى يتعرض لها الركاب من «موظفين وطلاب وعمال ومرضى وذويهم» مطالباً المحافظة باستحداث آلية لتوفير عدد كاف من أتوبيسات الـ«مينى باص» تتبع كياناً حكومياً ومجتمعاً مدنياً، للتغلب على هذه الأزمة، بشرط ألا يكون هدفه الربح، بقدر ما أن يهدف إلى القضاء على الأزمة التى تؤرق الآلاف يومياً.

وطالب خلة غالى موظف بحل أزمة المواصلات وضخ عدد كاف من أتوبيسات الجمعيات وتشديد الرقابة على سيارات الأجرة لعدم خلق زحام مكثف ما يعرض الفتيات للتحرش المستمر من قبل الشباب حيث يعتبرونها وسيلة للتحرش بطالبات الجامعة خصوصا.

قال «غالى» إن الطلاب والموظفين يعانون يومياً بعد خروجهم من الجامعة ومقار أعمالهم بسبب عدم وجود أية وسيلة مواصلات تنقلهم إلى منازلهم، مشيراً إلى أن هناك حالة استياء بين الطلاب فاقت الحد من هذه المشكلة التى لا حل لها حتى الآن.