اعتقدوا أنه من الشرطة.. حبس تاجري مخدرات اشتركا مع 5 آخرين في قتل مدمن بأكتوبر

أمرت نيابة أكتوبر بحبس تاجري مخدرات 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامهما بالاشتراك مع 5 آخرين في قتل مدمن والشروع في قتل سائق بطريق الفيوم الصحراوي.

كما أمرت النيابة بإشراف المستشار مدحت مكي المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر بضبط وإحضار 5 متهمين هاربين لاشتراكهم في الجريمة بعد اطلاقهم وابلا من الاعيرة النارية صوب المجني عليهم لاعتقادهما أنهما من رجال الشرطة وحضرا لإلقاء القبض عليهم.

تلقي اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطارا من شرطة ثالث أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بحضور سائق إلي القسم مصاب بعيار ناري بكتفه الأيسر وتقدم ببلاغ أنه أثناء قيادته سيارته "فان"بدائرة القسم تقابل مع أحد الأشخاص عاطل 41 سنة "له معلومات جنائية"، طلب منه توصيله إلى أحد المدقات بطريق الفيوم مقابل مبلغ مالي، وعقب وصولهما فوجئا بإطلاق أعيرة نارية تجاههما مما أدى لوفاة الأخير وحدوث إصابته.

انتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث أكتوبر ثالث لمحل الواقعة وتم العثور على السيارة المشار إليها بأحد المدقات خلف مقابر الفيوم وبها آثار أعيرة نارية ودماء على المقاعد الأمامية وبجوارها جثة المتوفى وبها عيار ناري بالرأس، شكل اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.

نجحت التحريات برئاسة العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر في تحديد هوية القتيل حيث تبين أنه مدمن هيروين، ويتردد على مكان الواقعة لشراء المخدر من بعض الخارجين على القانون ويصطحب السائق المصاب لتوصيله بسيارته، كما توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 7 من العناصر الإجرامية تم تحديد هويتهم جميعهم يترددون على المناطق الصحراوية بمحافظتي الإسماعيلية والشرقية لممارسة نشاطهم الإجرامي في الإتجار بالمواد المخدرة.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية تمكنت قوة أمنية برئاسة العقيد فوزي عامر مفتش مباحث قطاع أكتوبر من ضبط 2 من المتهمين بدائرة مركز شرطة الصالحية أثناء استقلالهما سيارة ملاكي ملك أحدهما، وبحوزتهما بندقية آلية مطموسة الأرقام بخزينتها 20 طلقة و كمية من مخدر الهيروين وزنت حوالي 250 جم و مبلغ مالي.

وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وإطلاقهم الأعيرة النارية تجاه سيارة المجنى عليهما ظنًا منهم أنها قوة أمنية حضرت لضبطهم.