المحتوى الرئيسى

"صفقة القرن": هل يمهد مؤتمر البحرين للخطة الأمريكية في الشرق الأوسط؟

05/26 14:45

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية "ورشة العمل"، التي دعت الولايات المتحدة إلى عقدها في المنامة أواخر هذا الشهر أو الشهر المقبل، لمناقشة الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وإقامة مشروعات كبرى.

ويرى كُتّاب أن هذا المؤتمر هو الجانب الاقتصادي مما يُسمى إعلاميا بـ "صفقة القرن"، وهدفه التطبيع مع إسرائيل، ولاسيما من جانب الدول غير المطبعة معها حتى الآن.

يقول ماهر أبو طير في "الغد" الأردنية إن "الغالبية العظمى ترفض المشاركة كليا، وترى في هذه المشاركة توطئة لقبول الجانب السياسي مما يسمى "صفقة القرن"، التي قد يتم الإعلان عنها الشهر المقبل".

ويؤكد الكاتب أنه "لا أحد يصدق أن المؤتمر سيكون مجرد وصفة اقتصادية للضفة الغربية، مثل مشاريع سابقة تم طرحها خلال عقود، والكل يرى أن أي وصفة اقتصادية ستكون ثمنا لحل سياسي، وفي الحد الأدنى توطئة لضم إسرائيل لمعظم مناطق الضفة الغربية".

وفي الصحيفة نفسها، يقول باسم الطويسي: "كلما اقترب موعد المؤتمر الدولي الذي دعا إليه البيت الأبيض الأمريكي لعقده في البحرين نهاية الشهر الجاري لبحث الشق الاقتصادي من الخطة الأمريكية للسلام، يزداد الغموض حول المؤتمر وتزداد التناقضات في المواقف الدولية".

ويضيف: "مع أن التسريبات الأمريكية تتحدث عن عشرات المليارات من الاستثمارات في الأراضي المحتلة من المتوقع طرحها في المؤتمر بهدف التهيئة لفرض الحلول السياسية، إلا أن الكثير من التقديرات تذهب إلى أن محصلة هذا المؤتمر ستكون محدودة ولن تتجاوز ما وصل إليه مؤتمر وارسو الذي عُقد قبل أشهر".

صفقة القرن: ورشة البحرين الاقتصادية "لدعم" الموقف الفلسطيني أم "خطة" للتنازلات؟

صحف بريطانية تناقش "صفقة القرن" والعداء بين واشنطن وطهران، والحرب التجارية الصينية الأمريكية

صفقة القرن: هل تتحول الخطة الأمريكية إلى "كابوس"؟

وتقول دلال عريقات في "القدس" الفلسطينية: "الفلسطينيون الذين هم موضوع (الورشة) لم تتم مشاورتهم ولا دعوتهم لحضور الورشة، فلقد اقتصرت الدعوات على بعض رجال الأعمال الذين رفضوا بشكل فردي ومشترك وأعلن مجموعة من كبار رجالات الأعمال، رفضهم لقبول الدعوة لأسباب وطنية".

وتضيف: "السؤال الذي يتبادر للجميع هو لماذا تستضيف الشقيقة البحرين ورشة اقتصادية تخص فلسطين دون استشارة القيادة الفلسطينية؟"

وتؤكد الكاتبة أن إدارة ترامب لا تملك "صفقة ولا خطة ولا مبادرة واضحة الخطوط لعرضها، والدليل كل هذه المماطلة وعنصر المفاجأة الآن بطرح مبادرات بمسميات جديدة في قلب الدول العربية".

ويقول عادل عبد الله المطيري في جريدة "العرب" القطرية إنه وفق ما أعلنته الولايات المتحدة فإن مؤتمر المنامة هو "الشطر الاقتصادي الاستهلالي من صفقة القرن".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل