المحتوى الرئيسى

اتهمت بالدعارة ولقيت مصير السندريلا.. ملامح من حياة ميمي شكيب في ذكرى وفاتها

05/20 07:53

فيديو| بينهن زينات صدقي.. 5 فنانات جسدن دور "العانس" في السينما المصرية

بالصور| في عيدهن.. أمهات في السينما المصرية

في اليوم العالمي للمرأة.. تعرف على رائدات السينما المصرية

من "المراهقات" لـ"الثلاثة يشتغلونها".. أبرز أدوار الطالبات في السينما المصرية

أتقنت دور زوجة الأب القاسية، فعذبت شادية في "عش الغرام"، ودمرت صباح في "القلب له أحكام"، صادقت كبار الساسة، وفي "الحموات الفاتنات" قامت بدور حماة شيك تحاول أن تزن كفة ماري منيب، الشعبية في هذا الفيلم، حيث كانت الاثنتان في صراع حامٍ للسيطرة على منزل الزوجية الجديد الخاص بابنة ميمي وابن ماري.

شاركت في أعمال فنية متميزة في عصرها، صاحبة أظرف طريقة لنطق حرف الراء بتحويله "غين"، ويتزامن اليوم 20 مايو ذكرى وفاة ميمي شكيب، التي رحلت في ظروف غامضة وتاركةً بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية.

ورصد "هُن" ملامح من حياة ميمي شكيب في سطور.

قررت أن تخرج من ظلم وقسوة والدها الذي كان يمنعها وأختها" زوزو شكيب" من الخروج من المنزل إلا من أجل الذهاب إلى المدرسة، وتزوجت لأول مرة في سن صغيرة من ابن شقيقة إسماعيل باشا صدقي رئيس الوزراء في ذلك الوقت ظنًّا منها أنها ستعيش حياتها بحرية وانطلاق، إلا أنها فوجئت بأن زوجها أكثر تزمتًا من والدها، حيث منعها من الخروج بشكل نهائي، بل وتزوج بعد 3 أشهر من أخرى، وحبسها وحيدة وهي حامل في طفلها الأول، فلم تتحمل الصدمة وأُصيبت بشلل مؤقت، وبعد شفائها منه طلبت الطلاق فرفض الزوج في باديء الأمر وبعد إلحاح منها استجاب لطلبها.

ارتباطها عاطفيًا بحبيب الملكة نازلي

ربطتها علاقة عاطفية بأحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي، الذي كانت تحبه والدة الملك فاروق، وانتشرت تفاصيل تلك العلاقة بين جميع الأوساط، ما جعلت الملكة نازلي تتدخل لإنهاء العلاقة، حيث بعثت بتهديد إلى "الريحاني" بالقتل إذا لم يطرد ميمي شكيب من فرقته، فاضطرت "ميمي" لمغادرة الفرقة.

كونا ثنائيا ناجحا على الساحة الفنية، حتى وقعا في الغرام، بعد قصة حب وعشرة طويلة لم ينهيها سوى الموت، كونا ثنائيا فنيا ناجحا، ومن أشهر الأفلام التي جمعت بين الزوجين: "الحل الأخير"، و"بيومي أفندي"، و"نشالة هانم"، و"ابن ذوات"، و"كلمة الحق"، وجرى زفافهما عام 1942، واستمر زواجهما حتى رحل الفنان سراج منير عن الحياة عام 1957.

واعتبر هذا الزواج في وقته أحد أقوى الارتباطات الفنية، باعتباره بني على التفاهم والحب والاحترام، وتغلبه على العديد من الصعاب التي واجهت الزوجين وأهمها ماتردد بقوة عن المعاناة الكبيرة التي عاشها سراج منير لفترة طويلة محاولا إقناع أسرة ميمي شكيب التي كانت رافضة إتمام هذا الزواج بشدة.

غيّرت قطع الأثاث التي كان يفضلها، حسبما قالت في حوار عنها، نُشر على صفحات مجلة "الكواكب": "لم أستطع أن أعيش في الشقة التي كنا نعيش فيها معا، لأن كل ما فيها يُذكّرني به، لقد بقيت 40 يومًا مذهولة على أثر الصدمة ولم أكف عن البكاء، ولقد قمت بتغيير قطع كثيرة من الأثاث، وكنت أتذكره كلما أراها وتثير في نفسي الحزن والشجن".

"الرقيق الأبيض"، قضية شغلت الرأي العام، وتناولتها الصحف القومية في 1974، واتهمت فيها ميمي شكيب، و8 فنانات أخريات، بينهن آمال رمزي وسامية شكري وميمي جمال وزيزي مصطفى وناهد يسري، بتهمة إدارة شبكة للدعارة، فيما أخلت المحكمة سبيلهن بدعوى عدم ضبطهن متلبسات، وبعدها حفظت القضية.

خلال فترة التحقيق التي قضتها كاملة في السجن، أصيبت بالصمم والبكم، لبكائها المستمر وتأكيدها على براءتها، وتلفيق القضية لها، فحكم البراءة والإفراج عنها لعدم كفاية الأدلة.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل