المحتوى الرئيسى

خاص للـ«اليوم الجديد»| التهامي: «تعلمت من ذكاء النقشبندي والإنشاد ينقصه البحث»

02/15 22:06

حلت أمس ذكرى وفاة المنشد الديني، محمد سيد النقشبندي، والذي لُقب بـ«أستاذ المداحين»، وذلك بعد أن أدخل المدح الديني في مرحلة متطورة وعالمية، وكان قد أصبح صوته علامه مميزة في كل المناسبات الدينية وخاصة شهر رمضان، كما أن أغنياته من أشهر أغاني المدح في الإنشاد الديني، ومنها «مولاي إني بباك»، و «سباحنك ربي»، وغيرها.

وبهذه المناسبة يقول الشيخ محمود التهامي: «أن مولانا النقشبندي أثر على حياة الإنشاد الديني ككل، فهو له فضل في وضع إظهار الإنشاد بالإذاعة والتليفزيون، فقد كان قاصر على أوقات معينة بالإذاعة، فهو عمل على تغيير كل هذا».

وأضاف في تصريح خاص للـ«اليوم الجديد»: «على المستوى الشخصي أنا تعلمت منه بعيدًا عن موهبته وفنه وقوته، الإ أنني أثر بي من شخصيته ذكائه واهتمامه بالإعلام، وأن تفكيره سابق لعصره جدًا بتعاونه مع محلنين ومؤلفين خارج نطاق الإنشاد الديني».

وأوضح أن وضع الإنشاد الديني حاليًا يختلف عما كان عليه من قبل، قائلًا: «أنه أصبح الآن يعتمد على العلاقات أكثر منه على الموهبة، فكثير من المنشدين أصبحوا لا يستطيعون أخذ موهبة لعدم وجود صداقات لهم داخل الإعلام».

وأكد «التهامي»: «أن اهتمامه الآن مُنصب على زيادة نشاط الإنشاد خارج مصر وجعله أكثر انتشارًا، فلقد قمت بطرح ألبوم بالإشتراك مع أليز ليبك وحصل على جائزة الجلوبال ميوزك أورد، وبهذا الألبوم كنت أول منشد يحصل على جائزة عالمية».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل