المحتوى الرئيسى

المصريون بالنمسا: زيارة السيسي هامة.. والهجرة والإرهاب على رأس القضايا

12/15 13:06

أكد المصريون بالنمسا على الأهمية القصوى للزيارة التي من المقرر أن يبدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي لفيينا غدا الأحد، والذي يتم استقباله فيها استقبالا رسميا من قبل الرئيس النمساوي دكتور فان در بلن كما سيلتقي المستشار النمساوي سيباستيان كورتس.

وفي هذا الصدد قال بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للنمسا هي الزيارة الأولى منذ أكثر من إحدى عشر عاما، حينما زارها الرئيس الأسبق حسني مبارك في العام ٢٠٠٦ خلال رئاسة النمسا للإتحاد الأوروبي، كما قام الرئيس النمساوى بزيارة لمصر عام 2007.

وأضاف للدستور أن لهذه الزيارة أهمية كبيرة، لما تمر به المنطقة العربية من أزمات، وما تعانيه القارة الأوربية من مشاكل، مما يعطي أهمية كبرى للتنسيق بين القاهرة أكبر دول منطقة الشرق الأوسط وأهم دولة أفريقية، وبين فيينا التي تشغل اليوم رئاسة الاتحاد الأوروبي.

ونوه إلى أن هناك ملفات هامة ستكون على طاولة البحث بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل من الرئيس النمساوي والمستشار النمساوي، يأتي على رأسها ملف الهجرة غير الشرعية الذي يسبب أرقا كبيرا للقارة الأوربية ومنها النمسا، والذي تلعب فيه مصر دورا رئيسا تحد من خلاله هذا التدفق المتزايد على القارة العجوز.

وأوضح أنه ستكون قضايا المنطقة خاصة القضية الليبية والسورية والبدنية على مائدة البحث، حيث سيعرض السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرؤية المصرية لحل تلك الأزمات المشتعلة في المنطقة والتي هي بحاجة لتكاتف كافة الجهود في المنطقة من ناحية ومن دول القارة الأوربية من ناحية أخرى.

وأشار إلى أن مصر التي طالبت دول العالم بالتزام رؤية واحدة واضحة ومحددة لمحاربة الإرهاب، منوها أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم رؤية مصرية متكاملة وأعلن خطوطها العريضة من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، محذرا من التهاون من هذه الظاهرة، ومحذرا من تجاهل أيٍّ من الجماعات التي تتخذ الإرهاب وسيلة للوصول لأغراضها، مؤكدا أن من يستعمل هذه الجماعات سوف يصلى بنارها إن عاجلا أو آجلا.

وفي نفس السياق، أكد المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، قضية الإرهاب والتي عرض فيها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية مصر سوف تكون محورًا هامًا للمباحثات التى سوف تجري خلال زيارة الرئيس.

وأضاف " بازينة" للدستور أن هناك دولا أرهفت السمع لما يصدر عن القاهرة، ودرست الظاهرة الإرهابية دراسة وافية مستفيضة، ومنها دولة النمسا التي حظرت شعار رابعة حينما.

ولفت إلى أنه قد وافقت الجمعية الوطنية النمساوية، الثلاثاء الماضي على تعديل قانون الرموز المُصَادق عليه عام 2014 والذي يحظر رموز المنظمات المتطرفة في النمسا، وإدراج شعار رابعة في قانون "الحرب على الإرهاب"، يأتي عودة للرؤية المصرية حيث كانت مصر أول دولة تجرم هذا الشعار وطالبت دول العالم باتخاذ خطوتها حفاظا على السلم الاجتماعي العام.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل