المحتوى الرئيسى

13 مرشحاً يتنافسون على مقعد داغر بزفتى

12/14 21:01

انقسامات حول خروج فوده من السباق .... وتنبؤات بارتفاع أسهم نصير والجحش

تشهد دائرة مركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربيه " حرباً ضروساً " على مقعد مجلس النواب والذى خلى برحيل رفعت داغر عن دنيانا

تحولت الدائره الى  حلبة  مصارعة يتبارى فيها 13 مرشحاً للفوز بالمقعد الشاغر  فى الانتخابات التى ستشهدها الدائرة يومي الأربعاء والخميس 19 و20 من  ديسمبر الجارى

وتنقسم  الدائره جغرافياً الى قبلي وبحري بالإضافة الى المدينه حيث يضم القسم القبلي قرى ذات كتله تصويتية كبيرة مثل : تفهنا ومسجد وصيف وميت الحارون والغريب وفرسيت

بينما يضم القسم البحري قرى :شبراملس وسنباط وشرشابه وحنوت ويعتمد كل مرشح من المتنافسين فى السباق الانتخابى على كتلته التصويتية سواء في المدينة أو فى إحدى القرى التابعه لها

وباستعراضنا للمرشحين نجد أن كلا منهم يدير المعركة الانتخابيه بطريقته الخاصه فمرشح حزب مستقبل وطن أحمد فوده نصير من قرية ميت النور يعتمد على تكوين قاعدة شعبية جديدة عن طريق الحزب الوليد الذى يحاول حشد الناخبين لصالح مرشحه فى كافة أنحاء الدائرة بينما يعتمد المستشار العسكرى السابق لمحافظة الغربيه العميد أحمد يحيى الجحش ابن قرية سندبسط على الكتله التصويتيه بقريته إضافة الى عراقة عائلته وعلاقاته المنتشره على مستوى الدائرة

ويدخل السباق أيضا كل من أبوالعلا حبيب رئيس قطاع شبكات الإذاعة ومحمد هانى شرف الدين وكيل أول وزارة بمجلس النواب وكل  من المحامين  صبرى عبده جاد ومحمد طلعت المغربى وهيثم نبيل عامر بالقوات المسلحه سابقا ومحمد الحسينى أبوالخير صاحب مطعم وطارق صلاح مندور مهندس وجمال عوض محمد الشهابى مدرس بالأزهر وفرج عبدالقادر أبوالنجا الفقي لواء شرطه بالمعاش وطارق مصطفى عبدالرازق فني توصيلات كهربائية وعبدالمعبود على شعلان موظف بالتموين

التقينا بعدد من مواطنى الدائره للتعرف على رؤيتهم  حول تلك المعركه وفرص المرشحين

يقول محمد عزت وهدان مأذون حي أول زفتى: أرى المنافسه تنحصر بين ثلاثة مرشحين وهم أحمد فوده نصير والعميد أحمد يحيى الجحش ومحمد هانى شرف الدين وذلك لكون كل منهم يمتلك قوة تصويتية لا يستهان بها .

لكننى ومعي الكثيرون من أبناء الدائرة " زكمت أنوفنا " من الرائحه الكريهه للمال السياسى الذى ينفق عياناً جهاراً ليلاً نهاراً وعلى مرئى ومسمع من الجميع فى اختراق واضح لكافة القواعد والقوانين والأعراف والتقاليد .

وأشار وهدان إلى أن الناخبين أصبحوا على قدر كبير من الوعى فربما يحصلون على الأموال والمنح والعطايا من مرشح ما ورغم ذلك يصوتون لغيره في الانتخابات .

وأشار مأذون زفتى إلى أن تلك الانتخابات هى التجربة الأولى لحزب مستقبل وطن حيث أصبح على المحك فى أرض المعركه فهل ستنجح قيادة الحزب فى مؤازرة مرشحهم والحشد له ؟ أم أن رجل الشارع سيرفض تلك الهيمنه وتكون له كلمة أخرى ؟.

واستطرد وهدان قائلاً: إن خروج محمد فوده من السباق لاقى استحساناً لدى بعض الناخبين الذين كانت لهم تحفظات على شخصه إلاّ إننا لا نستطيع إنكار كونه لديه الكثير من المؤيدين فى مختلف أرجاء الدائره وخاصة فى المدينه حيث قدّم العديد من الخدمات العامة والخاصة.

وأشار وهدان إلى أن خروج فوده من السباق يعتبر سلاحا ذا حدين حيث أنه ربما يكون خيرا لمرشح وربما أضر آخر وذلك حسب الكتل التصويتية لكل مرشح.

وفى نهاية حديثه أكد محمد وهدان أن المال السياسى يحول دون تكافؤ الفرص بين المرشحين

من جانبه أكد بطل العالم لكمال الأجسام على نصر الجمل إن الانتخابات ستشهد عزوفا غير مسبوق من الناخبين لأسباب عديده أهمها طغيان لغة المال والبذخ فى الدعاية وتقديم الرشاوى الانتخابيه من قبل بعض المرشحين إضافة إلى حالة الاستياء واليأس والغضب العام التى تسود الطبقات الكادحه من الشعب بسبب سوء الأحوال الاقتصادية .

وأشار الجمل أن المنافسه فى رأيه الشخصى تكمن بين ثلاثة مرشحين وهم أحمد فوده نصير والعميد أحمد يحيى الجمل وهانى شرف الدين  مشيرا إلى أن الانتخابات لن تحسم من الجوله الأولى يومي 19 و20 الجارى وستكون هناك إعاده بين أعلى المرشحين أصواتا.

ويرى عبدالرؤف محمد السعدنى مدرس لغه عربيه إن الإقبال على التصويت لن يتعدى نسبة 40% موضحاً عدم اكتراث شريحة كبيرة من الأهالى بتلك الانتخابات لدرجة ان بعض المثقفين يتسائلون عن الفرق بين مجلس الشعب ومجلس النواب ؟ لدرجة أن بعضهم يتخيل أن لدينا فى مصر الآن مجلسين تشريعيين وتلك طامة كبرى بكل المقايس .

وأضاف السعدنى أن لغة المال التى تسيطر على كل مجريات العمليه الانتخابيه حتى الآن أدت إلى نفور واشمئزاز شريحة كبيرة من الناخبين .

وعن توقعاته الشخصيه لنتيجة الانتخابات أشار السعدنى إلى أن المنافسه تكمن بين كل من أحمد يحيى الجحش وأحمد فوده نصير وهانى شرف الدين وأبوالعلا حبيب مشيرا إلى أن النتيجه لن تحسم فى الجولة الأولى .

ويقول عادل أسامه على طالب بمعهد حاسبات ونظم معلومات أن الانتخابات ظاهرة صحية إذا تم فيها الالتزام بالقواعد والقوانين المنظمه لها لكنها فى كل الأحوال قلما تأتى بالأصلح مشيراً إلى توقعه الشخصى بعزوف الشباب عن المشاركه فى العمليه الانتخابية والإدلاء بأصواتهم

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل