مطالب بإزالة مخلفات ترعة أولاد ضياء.. والري: "يرفعها المزارعون" | قوص النهاردة

لم تمض أيام علي تمهيد طريق أولاد ضياء شمالي مدينة نقادة بقنا، وتسوية جوانبه التي يحيطها من اليمين أراضِ زراعية وعلي اليسار ترعة خاصة لا تتبع إدارة الموارد المائية، من قبل جمعية تنمية المجتمع والمجلس القروي بطوخ، حتى فوجئ عدد من الأهالي بتطهير مخلفات الترعة وإلقائها علي جانب الطريق.

ويشكو أهالي القرية من المخلفات علي الطريق، الذي يربط بين عدد من القرى، كما أنه الطريق الوحيد إلى الوحدة الصحية ومجمع مدارس القرية، وقال الأهالي إن وجود كل هذه المخلفات أسهم في ارتفاع نسبة الحوادث، لأنها تؤدي إلى ضيق الطرق، ما يجعل من الصعب مرور أكثر من سيارة، مطالبين المسؤولين بضرورة رفع المخلفات والمساهمة في إعادة الروح للطريق مرة أخري.

يقول فتحي جابر، عضو جمعية أولاد ضياء، إن طريق كوبري السبيل من الطرق الحيوية في القرية، التي تخدم مجمع مدارس الهدايات ومركز شباب أولاد ضياء ووحدة أولاد ضياء الصحية، وخاصة بعد تأخر مشروع الصرف الصحي وعدم رصف الطريق الشرقي المؤدي إلي قرية الزوايدة، المقترن رصفه بتوصيل مشروع الصرف الصحي إلي القري.

ويوضح جابر، أن مجموعة من الأهالي قاموا بإلقاء مخلفات البناء والقمامة على جوانب الطريق وفي الترعة، ما أدى إلى تكدس المخلفات على جانبي الطريق، وتقلص عرضه، التي كان يمر من خلالها سيارة واحد فقط.

وتابع أنه عقب متابعة موضوع إلقاء القمامة، أزالت جمعية المجتمع بأولاد ضياء، بالتعاون مع المجلس القروي لطوخ هذه المخلفات وتمهيد الطريق، ما أدى إلى اتساعه.

ويتابع عضو الجمعية أنه بعد 5 أيام من رفع المخلفات وتسوية الطريق وتمهيده أمام المارة، فوجئ أهالي القرية بوجود مخلفات تطهير ترعة الصراف ملقاة على جوانب الطريق، لتعيق حركة المواصلات من جديد أمام أهالي القرى.

وأشار إلى أنه خاطب إدارة الري والمجلس القروي، لرفع المخلفات مرة أخري من جانب الطريق، منعًا للحوادث ولتسهيل حركة السير عليه والمساهمة في تحسين صورة المظهر الجمالي للقرية.

ويشير عبد الرحمن محمد، أحد الأهالي، إلي أن المخلفات الملقاة علي طريق أولاد ضياء أعاقت حركة السيارات المتجهة إلي الأماكن الأخري بالقرية والنجوع، وحجبت الرؤية علي أصحاب السيارات، بالإضافة إلي أنها تساهم في زيادة نسبة الحوداث، خاصة مع وجود مخلفات صلبة ونخيل علي جانبيه، مطالبًا المسؤولين برفع مخلفات الطريق وتمهيده من جديد.

وينوه محمد، أن الطريق في الوقت الحالي مزدوج فلذلك لا بد من رفع المخلفات، خاصة أنها خففت الضغط علي الطريق الشرقي الذي تسوء حالته يومًا بعد يوم بسبب تآكل الطبقة الأسفلتية وصعوبة رصفه.

“عايزينها ترجع زي ماتعبنا فيها” هكذا يطالب رشدي جمعة، من أهالي القرية، المسؤولين بضرورة عودة الطريق المؤدي إلي الوحدة الصحية ومركز الشباب ومجمع المدارس، كما كان منذ أيام، لافتًا إلى أن الطريق يخدم عدد كبير من الأهالي ووجوده بهذه الحالة لا يرضي الجميع.

وبين جمعة، أن الترعة التي تم رفع المخلفات منها تحمل اسم سيالة سحارة طوخ الملغاة، لكن الاسم المتداول بين المزارعين هو “ترعة الصراف” وتبدأ من كوبري السبيل إلي وحدة أولاد ضياء وهي مسافة ليست كبيرة.

ومن جانبه يقول عكاشة جابر، مدير إدارة الري بنقادة، لـ”قوص النهاردة” إن أعمال التطهير في الترع ورفع المخلفات تحمل شقين، أحدهما ترع خاضة للري وأخرى للتحسين، وهي الترع الخاصة، لافتًا إلى أنه في حالة التطهير فإن المزارعين يتكفلون بإزالتها، وهذا ما تم في ترعة الصراف.

وأشار جابر، إلي أن الري يقوم برفع المخلفات الموجودة على جوانب الطرق فور الانتهاء من أعمال التطهير.

يمكنكم الاشتراك في خدمة WhatsApp من خلال إرسال رسالة على رقم : 01275667746 لتصل لكم أخبارنا