تفاصيل فضيحة رئيس مجلس إدارة «نيسان» : ليست الأولى

أعلنت شركة "نيسان" اليابانية لصناعة السيارات، أن مجلس إدارتها اقترح إعفاء رئيسه كارلوس غصن، بسبب سوء سلوكه واستخدامه أموال الشركة لأغراض شخصية.

وأكدت صحيفة "أساهي شيمون" اليابانية، أن مدعي طوكيو يقوم باستجواب "غصن" حاليًا، وقد يتم توقيفه وتوجيه تهم له إذا ثبتت الاتهامات الموكلة بحقه.

وكانت "نيسان" قد أعلنت أن جانبًا من هذه المخالفات أن "غصن" تلقى أموالاً من بورصة طوكيو، إلا أنه أدرج في تقاريره المالية قيمة أقل مما حصل عليها بالفعل.

ولا تُعد هذه الأزمة هي الأولي من نوعها لـ"غصن" فقد سبق وأن تم اعتقاله من قِبَل المدعين العامين في طوكيو للاشتباه في خرقه للقانون المالي الياباني.

وفي 2015 ارتبط بأزمة أخرى كانت بطلتها فرنسا، بعدما أثارت قيمة راتبه الكبيرة 7.2 مليون يورو الاعتراضات، ما دفع "باريس" للضغط على الإدارة لتخفيضه بما أنها ثاني أكبر المساهمين في الشركة.

ويُعد "غصن" واحداً من أبرز 50 رجلاً في عالم السياسة والأعمال، فهو رجل أعمال من أصول لبنانية، ويحمل الجنسيتين البرازيلية والفرنسية. وُلد في التاسع من مارس 1954 في مدينة بورتو فاليو البرازيلية.

ونجح في إنقاذ شركة نيسان من الإفلاس عام 2000، فحققت خلال إدارته للشركة أرباحًا خلال عام واحد، وأنهي ديونها المتراكمة بعد 3 أعوام فقط من إدارته لها.

ويشغل الآن منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركتي نيسان اليابانية ورينو  الفرنسية، ورئيس مجلس الإدارة لشركة ميتسوبيشي موتورز.

وقام مكتب الادعاء العام بطوكيو بتفتيش مكاتب مقر شركه "نيسان" ومواقع أخرى للبحث عن أدله تدين "غصن"، فيما رفض المتحدثين بِاسم "رينو"، أو تحالف "رينو-نيسان-ميتسوبيشي موتورز" بالرد على التساؤلات التي تطالب بالتعليق على قرار الاعتقال.