المحتوى الرئيسى

تجاوز الخمسين ويبدو كشاب عشريني.. فهل وجد المصور السنغافوري مصل الشباب الدائم؟

11/18 08:33

مرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.

استعادة كلمة المرور الخاصة بك.

كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.

قل ودل - حيث كل محتوى قيم

تشواندو تان، هو ذلك المصور الفوتوغرافي الشهير من سنغافورة، والذي أذهل العالم بصوره الشخصية التي يبدو فيها وكأنه شاب في العشرين، بينما هو في الحقيقة كهل يتجاوز الخمسين، فما سر الشباب الذي وجده تشواندو؟

في العادة، يلجأ المصور لعرض لقطات لحيوانات أو أماكن مميزة، ليجذب المتابعين إلى أعماله الفنية سريعا، إلا أن الأمر كان مختلفا بالنسبة لتشواندو، الذي ما أن عرض صوره الشخصية عبر حسابه بموقع انستجرام، حتى صار من ألمع المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والسبب هو مظهره الشاب، الذي لم يتأثر بنحو 51 عاما، عاشها المصور الفوتوغرافي حتى الآن.

من هنا، حلم الجميع بمعرفة ذلك السر الذي حافظ من خلاله تشواندو على شبابه هكذا، وهو أمر يعود إلى أسلوب حياة مختلف يتبعه الرجل منذ سنوات طويلة، وظهر أثره الآن.

يلتزم تشواندو بالمبدأ المعروف “أنت ما تأكله”، فيرى أن نوعية الطعام التي يحصل عليها الإنسان يوميا هي ما تحدد نحو 70% من حالته الصحية ومظهره، فيما تتحدد النسبة المتبقية وفقا لدقائق الرياضة التي يمارسها بانتظام، لذا يأكل نحو 6 بيضات مسلوقة على الإفطار، مدعومة باثنين فقط من صفار البيض، لحماية نسب الكوليسترول لديه، ويشرب كوبا من الحليب، ليحصل بذلك على إفطار مثالي، يمنحه البروتين والطاقة في آن واحد.

أما عن قائمة الممنوعات بالنسبة للمصور السنغافوري، فتتصدرها -بلا شك- عادة التدخين وشرب الكحوليات، حيث يحرص تشواندو على شرب كميات كبيرة من المياه، مقابل الامتناع عن شرب القهوة أو الشاي، فيما يأكل الدجاج والأرز والفواكه على مدار اليوم.

في وقت يشدد فيه الأطباء وخبراء الجمال على أهمية ممارسة الرياضة بأشكالها المتنوعة، لا يختلف تشواندو مع تلك النصائح بل ينفذها بصورة ملفتة، حيث يمارس رياضة رفع الأوزان لـ4 مرات اسبوعيا، ولمدة لا تتجاوز الـ30 دقيقة في المرة الواحدة.

تتبع تلك الدقائق الذهبية رياضة المشي الخفيفة، وأحيانا رياضة السباحة، التي يعشقها تشواندو لدرجة ممارستها بالساعات، بصفة يومية.

هو أمر معروف لنا جميعا، إلا أن أغلبنا لا يستفيد منه، فمن منا حقا يقوم فقط بما يحبه ولا يضطر كثيرا إلى ممارسة أمور تثقل كاهليه، لتدمر صحته النفسية، ومن ثم جسده؟

يؤكد تشواندو حقيقة تأثره إيجابيا بالتوازن النفسي الذي يعيشه قائلا: “قمت بتجربة الكثير من الوظائف، إلا أنني اخترت في نهاية المطاف ما أحبه حقا، فأنا أحب الناس، أعشق التواصل معهم وتصويرهم”، مضيفا: “إن قمت بما لا تحب، فسيكون الأمر كبداية النهاية، حينها يتملكك الحزن، وتسوء صحتك لا محالة”.

في النهاية، يشدد تشواندو تان على أهمية الاستيقاظ المبكر، وعدم الذهاب للفراش بعد الـ11 مساء لضمان الحصول على قسط كاف من الراحة، حيث يشير إلى أنه بتلك الطريقة يتجنب أزمات صحية ونفسية عدة تنتج عن السهر، فيما يصبح أكثر تحكما في يومه عندما يستهله مبكرا.

احصل على آخر الأخبار والمستجدات مباشرة على جهازك

مرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.

استعادة كلمة المرور الخاصة بك.

كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتحسين تجربة المستخدم. نحن نفترض أنك موافق على هذا، لكن يمكنك الرفض إذا أردت. أوافقاقرأ المزيد

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل