المحتوى الرئيسى

لجنة الفتوى توصي التائب من كبائر الذنوب بـ 15 كلمة

10/22 04:04

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن توبة المذنب وندمه على ما ارتكب من المعاصي، إنما هو هداية من عند الله سبحانه وتعالى، منوهًا بأن هناك سبعة أعمال ينبغي أن يحرص عليها التائب من الكبائر.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: « تبتُ وأقلعتُ إلى الله تعالى من كبيرة كنتُ أقع فيها بالرغم من ستر الله لي، فهل يتقبَّل الله توبتي ؟»، أن الحمد لله الذي هداك للتوبة، واعلم أنك بهذه التوبة وبهذا الندم يُرجى لك خير عظيم، ويرجى قبول توبتك؛ فإن من تاب إلى الله تاب الله عليه.

وتابعت: ونبشِّرُك بقول الله سبحانه في سورة الفرقان: « وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)»، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه ابن ماجه: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، وأن النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن فضل التوبة وعظيم أثرها، وأنها تهدم ما كان قبلها.

وأضافت أنه قد قال أحد العارفين: «إن العبد ليفعل الذنب فيدخل به الجنة، ويفعل الحسنة فيدخل بها النار. قيل: كيف ذلك؟! قال: يفعل الحسنة فيُعجب بها، ويتكبر بها، ويتعاظم بها فيدخل بها النار، ويفعل السيئة ثم يندم كلما ذكرها ويحزن كلما ذكرها، فيدخل بها الجنة».

Comments

عاجل